كتب النائب جميل السيّد، في منشور على حسابه عبر منصة "إكس"، منتقدًا التجاذبات الطائفية التي ترافق التعيينات الأمنية والقضائية في لبنان.

وأشار إلى أن هناك "مزايدات معيبة" في الإعلام لصالح مرشحين محددين، فضلًا عن اعتراضات سياسية وطائفية على تعيين قادة المؤسسات العسكرية والأمنية، والتي ستطال لاحقًا المناصب القضائية، رغم أن هذه المراكز "يجب أن تكون لخدمة الشعب اللبناني بأسره، وليس لفئة معينة".

واعتبر السيّد أن بعض المرشحين الذين تُزكّيهم طوائفهم يتمتعون بالكفاءة، إلا أنه تساءل عن جدوى التمييز بين أبناء الطائفة الواحدة واستبعاد البعض، مما يخلق حساسيات داخلية ويستجلب العداء. كما حذّر من مخاطر أن يصبح المرشحون المدعومون طائفيًا رموزًا للفساد، ما قد يسيء إلى صورة الطائفة التي دعمتهم.

ودعا إلى عرض ملفات المرشحين على مجلس الوزراء، باعتباره الجهة المخوّلة دستوريًا البتّ في التعيينات، وذلك بعيدًا عن "المزايدات، الحصص، والاستزلام".

وختم السيّد بالقول: "حتى في عزّ إفلاس الدولة وانهيارها، لبنان يتكرّر ولا يتغيّر".