علق رئيس بلدية المريجة، سمير بو خليل، في بيان رسمي على الأخبار المغلوطة التي تم تداولها بشأن قيام عناصر من حزب الله باقتحام بلدية المريجة وسرقة مستندات منها. وأوضح بو خليل أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، مؤكدًا أن الأمور جرت في إطار الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها البلدية للحفاظ على المصلحة العامة في ظل الظروف الراهنة.

وقال بو خليل: "بعد سلسلة الغارات الجوية التي استهدفت منطقة المريجة، وتحديدًا في محيط مبنى البلدية، تواصل معي رئيس المصلحة في البلدية، محمد نبوه، وأخبرني أنه مع اقتراب فصل الشتاء قد ينهار المبنى بالكامل. طلب مني هدم المبنى مسبقًا، لكنني رفضت ذلك وأكدت له أن المبنى سينهار بمفرده". وأضاف: "بعد ذلك، وبهدف حماية مستندات البلدية، قررت إرسال عمال لإخراج هذه المستندات، وكان هناك عناصر من حزب الله متواجدين في المنطقة، وساعدوا العمال في نقل أغلب المستندات إلى مكان آمن".

كما أشار بو خليل إلى أن ظروف الحرب الحالية حالت دون تمكنه من تأمين رواتب موظفي البلدية لشهر أكتوبر، لافتًا إلى أن "حزب الله تبرع بمبلغ ثلاثة مليارات ليرة لبنانية لمساعدتنا في دفع الرواتب".

وختم بو خليل بيانه بالتأكيد على أهمية التحقق من المعلومات قبل نشرها، في ظل الأوضاع الصعبة التي يمر بها الوطن، داعيًا الجميع إلى تقصي الحقائق والتزام المسؤولية في نقل الأخبار.