"ليبانون ديبايت"

يؤكد عضو "اللقاء الديمقراطي"، النائب بلال عبدالله، أن "الحزب التقدمي الإشتراكي متمسك بمبادرة عين التينة، التي تنص على وقف إطلاق النار، وتطبيق القرار 1701، وانتخاب رئيس وفاقي يبدّد هواجس الجميع، ويكون قادرًا على التفاوض دبلوماسيًا، فهذه الأمور هي الأهم لإنقاذ لبنان".

ويحذّر عبدالله، في حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت"، من "استمرار آلة القتل والإبادة الصهيونية، التي لن يردعها شيء طالما أن المجتمع الدولي الرسمي يغمض عينيه عن هذه الارتكابات والوحشية التي تنفّذها إسرائيل في لبنان وغزة".

ويرى أنه "من الواضح أن الحرب طويلة الأمد في لبنان، فالإسرائيلي مستمر في عدوانه وجرائمه على مرأى ومسمع العالم، وهناك العديد من الشهداء والضحايا الذين يسقطون نتيجة المجازر والإعتداءات التي يرتكبها العدو الإسرائيلي".

وفيما يتعلّق بأوضاع النازحين في منطقة إقليم الخروب، يؤكد عبدالله أن "هناك متابعة يومية لأوضاع النازحين في المنطقة، ويتم تأمين الحاجات اللازمة لهم بالجهد المشترك مع البلديات والأحزاب والجمعيات، وإن كان ذلك ليس كافيًا نظرًا لأعداد النازحين الكبيرة، لكن بالتأكيد هناك تضافر وتكاتف لتغطية أي نواقص".