على وقع التصعيد العسكري المتسارع بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، بدأت العديد من دول العالم إجلاء رعاياها من لبنان، بينما حثت دول أخرى مواطنيها على مغادرة البلاد، وسط مخاوف من توسع رقعة الحرب إقليمياً. يأتي هذا في وقت بدأ فيه الجيش الإسرائيلي التوغل برياً جنوب لبنان، ما ينذر بتفاقم الوضع.

فرنسا: أبحرت سفينة بحرية فرنسية للاستعداد لإجلاء المواطنين الفرنسيين، حيث يقيم نحو 23 ألفاً منهم في لبنان.

ألمانيا: أرسلت برلين طائرة عسكرية لإجلاء موظفي سفارتها وعائلاتهم، إلى جانب مواطنين ألمان يبلغ عددهم نحو 1800 شخص.

بريطانيا: استأجرت طائرة تجارية لإجلاء مواطنيها، وسبق أن نشرت 700 جندي في قبرص استعداداً لعملية الإجلاء.

بولندا: قررت خفض عدد أفراد طاقمها الدبلوماسي، وتعمل على مساعدة مواطنيها الراغبين في المغادرة.

بلغاريا: أجلت 89 شخصاً، ومن المقرر أن تقوم برحلة ثانية لإجلاء مزيد من المواطنين.

البرتغال: نظمت رحلة عسكرية لإجلاء 44 شخصاً من مواطنيها وعائلاتهم.

كندا: حجزت 800 مقعد على رحلات تجارية لمواطنيها، ونشرت الجيش الكندي في قبرص للحالات الطارئة.

بلجيكا: حثت مواطنيها على مغادرة لبنان في أقرب وقت.

تركيا: استكملت أنقرة استعداداتها لإجلاء رعاياها بالتنسيق مع 20 دولة.

الولايات المتحدة: تعمل السفارة الأميركية على تأمين رحلات إضافية، وسجل لديها حوالي 6 آلاف مواطن أميركي.

اليابان: حثت رعاياها على المغادرة وأرسلت طائرات عسكرية لاحتمال إجلائهم.

هذا التصعيد العسكري المستمر يزيد من المخاوف بشأن توسع الصراع إلى دول أخرى في المنطقة.