إجتمع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مع وزير الثقافة القاضي محمد مرتضى في السراي اليوم.

وقال مرتضى بعد الاجتماع: "تم البحث في الشؤون العامة، ووضعت دولة الرئيس في أجواء زيارتي الأخيرة الى الجمهورية الاسلامية الإيرانية وما عرضته مع الجهات الرسمية المعنية هناك. وبحثنا في الأمور الداخلية وطلبت من دولته ،ووافق مشكورا، بأن يرعى الحفل الذي ستقيمه وزارة الثقافة قريبا جدا بمناسبة الذكرى الخمسين لانضمام لبنان الى المنظمة الفرنكوفونية".

واستقبل الرئيس ميقاتي رئيس الاتحاد العربي للمساحة سركيس فدعوس على رأس وغد ضم نائب الرئيس عزيز هلالي، نقيب المهندسين الطوبوغرافيين في المغرب المهندس خالد اليوسفي والمستشار الفني للاتحاد غسان نعيم.

واعلن فدعوس بعد اللقاء: "جئنا باسم الإتحاد العربي للمساحة لزيارة دولة الرئيس وتقدمنا له بالشكر على دعمه لترشيحي لرئاسة الإتحاد في الوطن العربي، كما تقدم الوفد لدولة الرئيس بالشكر باسم الدول العربية".

وعرضنا لبعض الأمور الفنية بشأن أعمال المساحة في لبنان، وكان دولة الرئيس متجاوبا وطلب منا تقديم الاقتراحات لتحسين وضع المساحة في لبنان".

أما نائب الرئيس هلالي فقال: "حرصنا كاتحاد عربي للمساحة على زيارة دولة رئيس الحكومة اللبنانية اولا، بإسمي ونيابة عن أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد العربي للمساحة كافة، قدمنا الشكر والتهنئة، الشكر للحكومة اللبنانية على الدعم منذ تأسيس الإتحاد العربي هذا الجهاز التقني الفني الذي يجمع خبراء الدول العربية في مجال المساحة".

وأضاف: "لقد شكلت الحكومة اللبنانية دائما الداعم الرئيسي لمسيرة الإتحاد عبر رئاسته منذ التأسيس سركيس فدعوس نظرا لكفاءته العالية وامكاناته التواصلية المهمة مع كافة الدول العربية، ثم الخبرة التي راكمها على المستوى الدولي وعلى مستوى الأمم المتحدة، ما جعل من لبنان مركز تحرك الاتحاد العربي وجعل من شخص الدكتور فدعوس منطلقا للعمل العربي المشترك على مستوى الهندسة المساحية. وشكرنا اليوم رئيس الحكومة لأنه كان من المقترحين لاستمرارية سركيس فدعوس على رأس الإتحاد العربي. ونحن قبلنا الفكرة اولا، لأن رئيس الحكومة اقترحها، ولأننا مقتنعون اقتناعا كاملا بكفاءة الرجل وقدرته على توحيد الصف العربي على المستوى الهندسي".

وكان اللقاء مناسبة لعرض بعض القضايا التي تهم هندسة المساحة في الوسط العربي، فإذا كانت دولة لبنان والمغرب وبعض الدول العربية القليلة التي تعرف تنظيم المهنة، فكثير من الدول العربية لا قوانين فيها تنظم ممارسة المهنة، وطلبنا من دولة الرئيس أن يكون للبنان مبادرات على المستوى الرسمي على شكل دعم للحكومات العربية لتنظيم هذه المهنة، كذلك تدارسنا بعض القضايا التي تهم مستقبل المهنة أكان على مستوى لبنان أو على مستوى الوطن العربي التي تحتاج فعلا لارادة سياسية حقيقية لدعم هذا القطاع الذي يعتبر قطاعا استراتيجيا. فالاقتصاد يتوقف اليوم على قطاع مساحة منظم، والاستثمار وتطور اي بلد يتوقف على معرفة الجغرافية التي يوجد فيها".

واستقبل الرئيس ميقاتي سفير جمهورية سري لانكا في لبنان كابيلا سوسانتا جياويرا وتم خلال اللقاء البحث في العلاقات الثنائية بين لبنان وسري لانكا وسبل توطيد التعاون المشترك لما فيه خير البلدين.

والتقى الرئيس ميقاتي رئيس الجامعة اللبنانية بسام بدران وتم البحث في مطالب الجامعة.

كما إستقبل رئيس الحكومة، في حضور الامين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية، الامين العام لمجلس النواب عدنان ضاهر الذي سلمه الرأي الاستشاري الصادر عن ديوان المحاسبة بعدم الحاجة الى قانون خاص للسماح للحكومة بتطبيق القاعدة الاثنتي عشرية بعد انقضاء شهر كانون الثاني، في حال لم تكن الموازنة العامة للدولة قد صدّقت من قبل مجلس النواب.