بعدما نشرت الدولية للمعلومات تقريرًا أمس الأربعاء, تحت عنوان "صحّة اللبنانيين بخطر" يتعلّق باستراد الدواء, أعادت ونشرت اليوم تقريرًا تحت عنوان "صحة اللبنانيين بخطر 2" يتعلّق بعدم قدرة اللبنانيين على دخول المستشفيات.
وجاء في التقرير: "تبيّن، أنّ أعدادًا كبيرة من اللبنانيين لا يمتلكون القدرة على تحمّل تكلفة الاستشفاء في المستشفيات، سواء على نفقتهم الخاصّة أو على نفقة وزارة الصحّة العامّة أو الجهّات الضامنة، ذلك أنّ الفاتورة أو حصّتهم فيها قد أصبحت مرتفعة جداً، متخطّية مئات الملايين من اللّيرات، في بعض الحالات".
وأضاف, "كان قبل الأزمة، نحو 10 ألاف سرير، وتراوحت نسبة الإشغال بين 60%-70%، أي نحو 6 ألاف-7 ألاف مريض. أمّا اليوم، فقد تمّ إغلاق عدد من الأقسام في المستشفيات، وانخفض عدد الأسرّة إلى 6 ألاف سرير".
وتابع, "تشير الأرقام إلى أنّ نسبة الإشغال باتت تتراوح ما بين 50%-60%، أي ما بين 3 ألاف إلى 3,600 مريض، أي ما يقارب نصف عدد المرضى قبل الأزمة. مع الإشارة إلى أنّه، في الفترة ما قبل الأزمة، كانت هناك مبالغة في إشغال الأسرّة في المستشفيات لتوفّر الكلفة من قبل الوزارة أو الجهات الضامنة".
|