أشار رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط إلى أنَّه, "إنكار وجود حزب الله هو غلطة في الحسابات وهناك مشاكل داخلية علينا معالجتها واليوم الهيئة الناظمة في الكهرباء توازي الترسيم".
وأضاف, "متفائل بملف ترسيم الحدود لأننا حصّلنا ما طالب به بالأساس برّي طيلة العشر سنوات على أن يكون قانا ضمن الخطوط الاقتصادية اللبنانية وفصلنا الخط البحري عن الخط البري, وحصلنا على ما نريده في اتفاق الترسيم، الخط 23 مع حقل قانا من دون هدنة واي تطبيع مع إسرائيل ".
وتابع, "لبنان بحاجة لحزب الله دفاعياً لكن المطلوب أن تكون المنظومة الدفاعية واحدة تحت مظلة الدولة اللبنانية وهذا يُترجم لاحقاً في الاستراتيجية الدفاعية".
ورأى جنبلاط أنَّ, "إسرائيل قد خضعت لقوّة حزب الله في الترسيم و "المسيّرات نفعت" والحاجة الغربية للغاز أيضاً نتيجة حرب أوكرانيا, وأثبت حزب الله أنه "شاطر" بالدبلوماسية ونطلب أن يستعمل هذه الدبلوماسية في ما خص شبعا وكفرشوبا".
واستكمل, "لنطلب من الدولة السورية ترسيم الحدود وبشار الأسد ذكر في وقت سابق أن مزارع شبعا وكفرشوبا ليست لبنانية فليثبت هذا الأمر من خلال الترسيم البرّي".
وسأل جنبلاط, "من يستفيد من الغاز؟ النافذون والسياسيون والرؤساء أو الشعب اللبناني؟ لهذا السبب المطلوب صندوق سيادي".
وأكّد أنَّ, "التيار الوطني الحر عرقل تشكيل الحكومة ويريد استبدال بعض الوزراء بأشخاص استفزازيين وهو يضع شروطه".
وقال جنبلاط: "نتوجه إلى حزب الله بطريقة دبلوماسية ونقول أن تشكيل حكومة اليوم على مشارف إنتخاب رئيس، هو غلطة، ونحن لن نشارك في التشكيلة الحكومية ولا نريد أن نسمي "ولا غيرنا يسمي عنا", للرئيس ميقاتي الحكنة الكافية لتسمية خلف للحلبي, وحزب الله له إمتداداً خارجياً ويمثل شريحةً لبنانية وعزل حزب الله "ما بيمشي".
وأردف, "شخص واحد مهتم بلبنان رغم مشاكله الداخلية وهو الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون".
وردًا على إشكالية تسمية بديل عن الوزير شرف الدين في الحكومة الجديد, سأل جنبلاط, "هُزموا في الانتخابات فكيف يعودوا إلى الحكومة؟".
ولفت إلى أنه, " في قضية المطران موسى الحاج، لا أقول أنه كان يطبّع مع إسرائيل ولكن يُفضل ألا تُستخدم طريق الناقورة لأسباب إنسانية".
وعن الأزمات الإقتصادية وقوارب, قال جنبلاط: "ينسون مأساة طرابلس وعكّار ولا يمكن العيش في بلد ثمّة فيه فروقات اقتصادية بهذا الشكل".
وحول الإحتجاجات في إيران علّق جنبلاط: "أشجب تصرفات السلطة الإيرانية تجاه النساء والطلاب لأن هذا الأمر مخالف للطبيعة ولا يمكن للنظام الإيراني الاستمرار في هذه القوقعة".
|