كلف رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجّي، بإجراء اتصالات عربية ودولية لشرح موقف لبنان من التطورات الأخيرة في الجنوب، في ظل تصاعد التوترات مع إسرائيل.

في حين أفادت مراسلة "ليبانون ديبايت"، عن اتصالات مكثفة من قصر بعبدا مع الجهات المعنية خاصة مع اليونيفيل لمنع امتداد التصعيد لبيروت او للضاحية الجنوبية.

وفي هذا السياق، أجرى الوزير رجّي سلسلة من الاتصالات الهاتفية مع نظرائه من وزراء الخارجية العرب والغربيين، بهدف توضيح التحرك الرسمي اللبناني لإحتواء الأوضاع المتوترة في الجنوب.

وفي تصريح خاص لقناة "الجزيرة"، قال وزير الخارجية: "نحن نبذل كل الجهود الدبلوماسية الممكنة مع أصدقاء لبنان من الدول العربية والأجنبية لوقف التصعيد الإسرائيلي، ونحن لا نسعى للتصعيد ولكننا نعمل بجد من أجل دفع إسرائيل لوقف اعتداءاتها على لبنان".

وأضاف رجّي أنه من المهم أن يتم تسليط الضوء على تطورات الوضع في الجنوب اللبناني، معتبراً أن التصعيد العسكري الأخير يشكل تهديداً للأمن والاستقرار في المنطقة، ويضع لبنان في مواجهة مع قوة عسكرية إقليمية تشكل تحدياً كبيراً للجهود السياسية والدبلوماسية اللبنانية.

وأشار الوزير رجّي إلى أن لبنان يواصل التنسيق مع المجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، لمطالبة إسرائيل بالالتزام بالقرارات الدولية، لا سيما القرار 1701، الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار في جنوب لبنان ويضمن حماية المدنيين.