Beirut
11°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
بين النازحين واللبنانيين.. فتنة نائمة؟
المصدر:
ليبانون ديبايت
|
الاحد
23
آذار
2025
-
7:09
"ليبانون ديبايت"
تنذر الأزمة الحدودية بين لبنان وسوريا بفتنة داخلية نتيجة الشائعات والحملات التحريضية المستمرة منذ أسابيع على مواقع التواصل الإجتماعي، والتي قد تؤسّس في لحظةٍ ما لصراع بين النازحين في لبنان واللبنانيين ظهرت بعض معالمه في بعض الإشكالات المتفرقة في مناطق شمالية وقرى جنوبية في الساعات ال48 الماضية.
وعليه فإن ملف النازحين السوريين، قد أصبح أولوية الأولويات اليوم، حيث يؤكد الكاتب والمحلل السياسي داوود ابراهيم، أنه من الضروري معالجته بما يحفظ للبنان أمنه واستقراره، معتبراً أن النزوح "قنبلة موقوتة، أكان من حيث تأثيراتها الديموغرافية أو من حيث ضررها الإقتصادي الوطني والمضاربات في مجالات المهن والأشغال، وذلك في حال تمّ غضّ النظر عن نسبة الجرائم التي يرتكبها سوريون في لبنان، أو حتى تجاهل خلفيات بعضهم التكفيرية، وهو ما غصّت به مواقع التواصل الإجتماعي عن سوريين كانوا يعملون في لبنان وظهرت صورهم ضمن صفوف الجماعات المسلحة التي ارتكبت المجازر أخيراً".
ويكشف ابراهيم في حديثٍ ل"ليبانون ديبايت"، عن أن الجيش اللبناني شنّ مداهمات على مخيمات النزوح وصادر منها كميات كبيرة من الأسلحة، مشدداً على أن "هذا الأمر يستدعي التنبه من أن أي إشكال يقع بين لبنان وسوريا، يمكن أن يتحول إلى مواجهات بين النازحين السوريين والمواطنين اللبنانيين".
وفي هذا الإطار، يطرح ابراهيم سؤالاً بالغ الأهمية وهو "ماذا لو أقدم أحد من فقدوا أقاربهم خلال المواجهات الأخيرة على الإنتقام من النازحين أو أن أحد النازحين قرر أن ينتقم لأحد المقاتلين السوريين؟ وهل يمكن لأحد أن يتخيّل كيف سينتهي هذا المشهد؟".
ويؤكد ابراهيم على "ضرورة التحرك سريع لإعادة النازحين الذين كانوا يقولون إنهم فرّوا من النظام السوري السابق إلى بلادهم أسوةً بما تقوم به كل الدول الغربية اليوم، وهو حقّ وطني، ولا بدّ من اتخاذ هذا القرار وإلاّ فإن السلطة الحالية في بيروت تتحمل مسؤولية ما يمكن أن يحصل من تجاوزات أو ارتكابات، أياً يكن من يقف خلفها".
وعن موجة النزوح الثانية التي يشهدها لبنان سواء شمالاً بعد أحداث الساحل السوري أو بقاعاً بعد الإشتباكات الحدودية الأخيرة، وانعكاسها على الإستقرار العام، يلاحظ ابراهيم أن موجة النزوح الجديدة، تؤسس بدايةً لمواجهات بين النازحين أنفسهم من أنصار النظام السابق وأنصار النظام، كما أنها تعمّق الأزمة في ما يتصل بالواقع الإقتصادي والأمني اللبناني المتردي، وقدرة الإسستيعاب حيث تحول لبنان إلى البلد الأول على مستوى العالم من حيث عدد النازحين قياساً على الواقع الجغرافي وعدد السكان".
وعلى الرغم من خطورة هذا الواقع، يأسف ابراهيم لأن الحكومة اللبنانية تبدو حتى اليوم في هذا المجال، وكأنها "غير موجودة ولا تختلف في أدائها عن أداء سابقتها المستقيلة".
وبناءً على هذه المعطيات، يحذر ابراهيم من المزيد من الأزمات، إن لم تحصل "مبادرة شجاعة لإنقاذ البلاد".
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا