أعلنت جماعة الحوثي في اليمن مسؤوليتها عن إطلاق صاروخ باليستي باتجاه إسرائيل، مشيرة إلى أن الصاروخ من نوع "فلسطين 2" كان يهدف إلى استهداف مطار بن غوريون.

وجاء في بيان الحوثيين أن قوات الجماعة "صعدت استهداف القطع الحربية المعادية في البحر الأحمر، ومنها حاملة الطائرات الأميركية (يو إس إس هاري ترومان)، والقطع الحربية التابعة لها".

وأوضح البيان أن الهجوم نفذ بعدد من الصواريخ البالستية والمجنحة، والطائرات المسيّرة.

وأضاف أن الضربات الأميركية "ستفشل في منع اليمن من استهداف العدو الإسرائيلي، ردا على مجازره بحق إخواننا في غزة".

كما أكد الحوثيون، المدعومون من إيران، أنهم "مستمرون في منع الملاحة الإسرائيلية حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".

في المقابل، أكد الجيش الإسرائيلي أن القوات الجوية الإسرائيلية تمكنت من اعتراض الصاروخ قبل أن يدخل المجال الجوي الإسرائيلي.

وأوضح بيان صادر عن الجيش أنه تم تفعيل صفارات الإنذار في بعض المناطق وفقًا للبروتوكولات المعتمدة، وسط مخاوف من سقوط الحطام.

من جانبها، أفادت خدمة إسعاف نجمة داوود الحمراء بأنه لم تُسجل أي إصابات مباشرة جراء الحطام، ولكن المسعفين تعاملوا مع العديد من الحالات التي عانت من قلق حاد أو إصابات طفيفة نتيجة تدافع الناس إلى الملاجئ.

ومنذ نهاية الأسبوع الماضي تشن واشنطن حملة جوية على الحوثيين أسفرت عن مقتل 60 شخصا وإصابة 98 آخرين على الأقلّ، وفق الجماعة التي قالت إنها ردت باستهداف حاملة طائرات أميركية في البحر الأحمر مرات عدة.

وتزامنا مع هذه الضربات، توعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحوثيين الأربعاء بـ"القضاء عليهم تماما".

ويذكر أنه انهار اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل صباح يوم الثلاثاء 18 آذار 2025، مع استئناف إسرائيل غاراتها العنيفة على قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، في تصعيد جديد يعيد الحرب في المنطقة إلى الواجهة.