شيّع حزب الله وجماهير المقاومة الإسلامية في الهرمل الشهداء عبد الحاكم مدلج، عبد الله الزين، علي يونس شبان، وحمزة مهدي غراب، في مراسم خاصة أقيمت في ملعب التضامن. حملت النعوش على الأكتاف وسط عزف موسيقى "كشافة الإمام المهدي" ونشيد حزب الله، مع أداء التحية "وقسم الوفاء والبيعة" من قبل المجاهدين.

وفي كلمة له، استعرض النائب حسين الحاج حسن الأحداث التي شهدتها الحدود اللبنانية - السورية مؤخرًا، مشددًا على أن "حزب الله" ليس جزءًا من الاشتباكات التي جرت في بلدة حوش السيد علي، وأكد أن المسؤولية في معالجة هذه القضايا تقع على عاتق الدولة اللبنانية. كما أثنى على جهود الجيش اللبناني الذي قام بدوره في حشد قواته ودخول بلدة حوش السيد علي.

وأضاف الحاج حسن أن ملف الحدود اللبنانية السورية هو من القضايا القديمة التي تسببت بالكثير من المشاكل، مؤكدًا أن التكتل سيواصل متابعة هذا الملف مع وزير الدفاع ميشال منسى، وآملًا أن تتوصل الدولة إلى حلول جذرية لهذا الموضوع.

وفي ختام كلمته، دعا الحاج حسن العشائر والعائلات في المنطقة إلى الحذر من محاولات زرع الفتن، مؤكدًا أن حزب الله سيبقى متمسكًا بمعادلة "الجيش والشعب والمقاومة" مهما كانت التحديات.

بعد الصلاة على جثامين الشهداء من قبل مفتي الهرمل الشيخ علي طه، تم نقلهم إلى بلداتهم لدفنهم في روضة شهدائهم.