"ليبانون ديبايت"
علم أن تنظيماً بارزاً، قد أنشأ مكتباً خاصاً لمتابعة أوضاع تنظيم آخر من البيئة نفسها، من خلال فريق يقوم بإعداد تقارير دولية تتناول أدق التفاصيل حول التنظيم الآخر، وذلك على مستوى قيادته، كما على صعيد أوضاعه المالية والحزبية والخطط الموضوعة من أجل المرحلة المقبلة، وخصوصاً بالنسبة لما يتعلق بتأمين استمرارية القيادة.
ووفق المعلومات، فإن شخصية كانت موعودة بأن تتولى مسؤولية التنظيم الثاني وفق خطط كان يضعها التنظيم الأول، قد فوجئت بما وصلت إليه الأوضاع بعد الحرب الأخيرة، والتي أدّت إلى تراجع حظوظها بشكل كبير، من دون أن تظهر أي شخصية منافسة لها حتى اللحظة.
|