"ليبانون ديبايت"

من المتوقع أن يغادر رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون يوم الاثنين المقبل إلى المملكة العربية السعودية، تلبيةً لدعوة رسمية تلقاها من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وهي الزيارة الأولى لدولة عربية منذ توليه رئاسة الجمهورية.

ووفقًا لمصادر مطلعة على أجواء بعبدا، فإن "الزيارة ستحمل مصارحة حول الوضع اللبناني وحاجة لبنان إلى عودة العرب للاستثمار فيه، ومن هذا المنطلق، من المتوقع أن يتم خلالها التوقيع على حوالي 22 اتفاقية تعاون اقتصادي واستثماري، لا سيما أن المملكة تقود اليوم ما يشبه حملة دعم للبنان الدولة".

أما عن احتمال عقد جلسة لمجلس الوزراء قبل سفر الرئيس عون إلى السعودية ثم إلى القاهرة للمشاركة في القمة العربية هناك، فتوضح المصادر أن ذلك سيكون مرتبطًا بجلسة الثقة للحكومة التي ستستمر حتى يوم غد الأربعاء، فإذا سارت الأمور كما هو متوقع ونالت الحكومة هذه الثقة، فمن المحتمل أن يعقد مجلس الوزراء أول جلسة بعد نيل الثقة في قصر بعبدا، حيث سيضع الرئيس عون المجلس في صورة الزيارة والملفات التي سيناقشها في الرياض والقاهرة".

وفيما يخص احتمال أن يطلب الرئيس عون من الدول العربية المبادرة لمساعدة لبنان على إعادة الإعمار، لا سيما مع إغلاق الأبواب أمام المساعدات المالية الإيرانية، تشير المصادر إلى أنه "سيكون هناك نوع من التمني على الدول العربية للانخراط في ورشة الإعمار، وليس طلبًا على وجه الإلزام".