"ليبانون ديبايت"
سربا مقاتلات إسرائيليان يحلقان ترهيبًا وتحديًا فوق عاصمة لبنان، على مرأى من أركان الدولة وعلى مقربة من منزل رئيس الحكومة والقصر الجمهوري والسرايا الحكومية والمجلس النيابي، دون أن نسمع شجبًا أو استنكارًا أو إدانةً أو موقفًا سياديًا من الدولة اللبنانية، رغم مرور ساعات على هذا العدوان السافر على سيادة لبنان.
هل يُعقل ترهيب مليون مشيّع في المدينة الرياضية، وفي مناسبة وطنية ودينية شاركت فيها أكثر من تسعين دولة في العالم، وسط هذا الصمت المريب من المسؤولين الذين باتوا يغضّون الطرف عن تحليق العدو فوق رؤوس مواطنيهم وفوق نعوش الشهداء، فلا يرفّ لهم جفن سيادي؟
بئس السيادة تلك التي ترى أسراب طائرات العدو وكأنها أسراب حمام!
|