كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، اليوم السبت، أن إسرائيل لن تقوم بإزالة الرصاصات التي أُطلقت على رأس قائد حركة حماس يحيى السنوار.

وقالت الصحيفة إن "السبب الرئيسي لعدم القيام بذلك هو إعاقة عملية التعرف على هوية الجندي الذي أطلق النار على رأس السنوار".

وكان الجيش الإسرائيلي قد أصدر التقرير النهائي لتشريح جثة السنوار، يوم الخميس الماضي، بعد مضي أربعة شهور على مقتله أثناء اشتباكه مع قوات الجيش في حي تل السلطان غرب رفح.

وكانت قد أفادت هيئة البث الإسرائيلية، يوم الجمعة، بأن الفحوصات التي أجراها الجيش لجثة السنوار أظهرت خلو دمه من أي تأثير لمواد مخدرة.

جاء ذلك في تقرير نشرته الهيئة قالت إنه يبرز "نتائج مثيرة للاهتمام" بشأن التقرير النهائي لعملية تشريح جثة السنوار، الذي أعدّه الجيش الإسرائيلي.

ووفقا لهيئة البث، شملت الاختبارات التي أجراها الجيش مجموعة واسعة من المواد المخدرة، وجميع النتائج جاءت سلبية.

وأضافت أن من بين أبرز النتائج التي كشفها التقرير أن المادة الوحيدة التي ظهرت بتركيز مرتفع في دم السنوار هي الكافيين.

وفي تشرين الأول 2024 أي بعد نحو عام على بدء عملية طوفان الأقصى وما تبعها من حرب إسرائيلية مدمرة ضد قطاع غزة، اغتيل السنوار بمدينة رفح جنوب القطاع برصاص الجيش الإسرائيلي وهو يقاتل.