Beirut
8°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
"حزب الله يعاني من أزمة مالية"... صحيفة اسرائيلية تكشف
المصدر:
24.AE
|
الجمعة
21
شباط
2025
-
17:46
أفادت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن تنظيم حزب الله يواجه صعوبات مالية كبيرة في هذه الفترة، وذلك بعد انهيار نظام بشار الأسد في سوريا، الذي كان يشكل نقطة محورية لدعم حزب الله. كانت سوريا في السابق محطة أساسية لتحويل الأموال والدعم الإيراني، إضافة إلى كونها ممرًا للتهريب إلى لبنان، وهو ما أثر بشكل كبير على قدرة حزب الله في الوقت الراهن.
وأوضحت الصحيفة أن الصورة العامة لحزب الله في لبنان باتت تظهر تدهورًا ملحوظًا، مشيرة إلى أن سوريا كانت أكثر من مجرد معبر للإمدادات، بل كانت بمثابة دفاع استراتيجي وآلية لغسل الأموال الإيرانية المخصصة لدعم التنظيم. وأضافت الصحيفة أن الجبهة الداخلية لحزب الله قد انهارت، ما يجعل محاولات إيران لنقل الأموال إلى لبنان، عبر رحلات مدنية، تصطدم بجهود إسرائيلية كبيرة لمنع هذه العمليات.
وفي تحليلها تحت عنوان "ذروة الانحدار.. صورة الأسبوع أظهرت مرة أخرى انهيار حزب الله"، سلطت "معاريف" الضوء على تراجع الدعم الشعبي لحزب الله، والذي تجسد في التظاهرة الاحتجاجية التي نظمها التنظيم بالقرب من مطار بيروت هذا الأسبوع، حيث لم يشارك فيها سوى بضع مئات من الأشخاص، ما يعكس ضعفًا واضحًا في صفوفه. ومع ذلك، أشارت الصحيفة إلى أن القوة العسكرية لحزب الله لا تزال قائمة، وأنه يحاول إعادة تأهيل نفسه عبر شخصية أبو علي حيدر، القائد العسكري الأعلى للتنظيم.
وقالت الصحيفة أن الإصرار الإسرائيلي على التصرف بالقوة ضد أي محاولة من حزب الله لاستعادة قدراته العسكرية قد يضعه في مأزق كبير، خاصة إذا تسبب ذلك في إلحاق الأذى بالمدنيين اللبنانيين. وفي الوقت نفسه، أضافت الصحيفة أن حزب الله لا يزال يحظى بهالة من القوة المهيبة، التي يسعى لاستغلالها لردع خصومه على الساحة اللبنانية الداخلية.
واستعرضت "معاريف" أيضًا الوضع السياسي في لبنان، مشيرة إلى دعم زعيم حركة "أمل"، نبيه بري، للرئيس جوزاف عون في سياق الانتخابات اللبنانية المقبلة، وهو ما يعزز فكرة أن قوة حزب الله على الساحة السياسية أصبحت تهديدًا. كما أشارت إلى أن عودة سعد الحريري إلى الحياة السياسية ونيته الترشح في الانتخابات المقبلة قد يزيد من تعقيد الوضع.
من ناحية مالية، أفادت الصحيفة بأن حزب الله لا يزال قادرًا على دفع رواتب لعناصره، والتي تتجاوز بكثير رواتب الجنود في الجيش اللبناني، حيث يحصل عنصر في حزب الله على نحو 200 دولار شهريًا، بينما يتقاضى الجندي في الجيش اللبناني نحو 20 دولارًا فقط. ومع ذلك، يواجه التنظيم صعوبة في تمويل تكاليف إعادة الإعمار التي يحتاجها لبنان بعد الحرب، سواء على صعيد القدرات العسكرية أو إعادة تأهيل المدنيين.
وأكدت "معاريف" أن سكان جنوب لبنان الذين عادوا إلى منازلهم المدمرة هذا الأسبوع تلقوا دعمًا ضئيلًا من حزب الله، وهو مبلغ لا يكفي لإعادة بناء منازلهم.
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News،
اضغط هنا