Beirut
17°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
48 ساعة حاسمة وترقب لموقف واشنطن
المصدر:
ليبانون ديبايت
|
الاحد
16
شباط
2025
-
7:04
"ليبانون ديبايت"
على مسافة 48 ساعة من نهاية الهدنة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار وانسحاب إسرائيل من كل القرى التي لا تزال تحتلها وانتشار الجيش اللبناني فيها، يشهد الميدان الجنوبي سلسلة تطورات تشي بتصعيدٍ يسبق ساعة الصفر لهذا الإنسحاب الذي لن يكون كاملاً من الجنوب بسبب بقاء هذا الإحتلال في مواقع استراتيجية في تلال اللبونة وجبل بلاط ومارون الراس والحمامص إضافةً إلى موقع بين بلدتي حولا ومركبا.
وبينما تتكاثر التكهنات حول ما ستكون عليه الصورة في الثامن عشر من الجاري، يستمر الترقب للموقف الأميركي الذي لم يتضح بشكلٍ رسمي بعد، حيث أن اتفاق وقف إطلاق النار ينصّ في مرحلته الثانية، وبعد تنفيذ الإنسحاب الإسرائيلي الكامل من الجنوب، على انتشار الجيش اللبناني وتثبيت الهدنة بشكل دائم بعد حصر السلاح بيد الجيش اللبناني جنوب نهر الليطاني.
وفي هذا الإطار، تُبدي مصادر نيابية معنيّة تريثها في الدخول في أي مقاربات حول واقع نهاية موعد التمديد لاتفاق وقف النار، وتقول رداً على سؤال ل"ليبانون ديبايت"، إن أعمال التدمير وحرق المنازل المستمرة كما الغارات والإعتداءات على بعض القرى رغم اتفاق وقف النار، لا تدل على أن إسرائيل ستنفذ هذا الإتفاق، بل على العكس فهي تسعى ومن خلال نقاط المراقبة الخمس التي تتذرع بها، إلى تكريس أمرٍ واقع في المنطقة، وتخطّي اتفاقية الهدنة التي يتمسك بها لبنان.
أمّا بالنسبة للموقف الأميركي من بقاء الإحتلال للمواقع الخمس، ومن تأجيل انتشار الجيش بالأمس في بعض القرى في القطاع الشرقي، وذلك بطلبٍ من لجنة الإشراف على وقف النار، فلا تُخفي المصادر النيابية بأنه يثير الشكوك حول ما يمكن أن تسعى إسرائيل لتحقيقه وما يمكن أن يكون عليه موقف واشنطن التي ترأس هذه اللجنة والتي ضمنت للبنان الإنسحاب الإسرائيلي من الجنوب في 18 الجاري.
وتؤكد المصادر على أن اتصالات دبلوماسية تُسجل راهناً ما بين العاصمتين الأميركية والفرنسية مع إسرائيل، من أجل إتمام الإنسحاب في موعده وأن الأيام المقبلة ستشهد المزيد من بلورة المشهد العام وذلك في ضوء التطورات المتسارعة على الساحتين الداخلية والدولية وبشكل خاص الأوروبية.
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News،
اضغط هنا