"ليبانون ديبايت"

وافقت الدولة اللبنانية مع انتهاء مهلة الستين يومًا لإتفاق وقف إطلاق النار على تمديد المهلة إلى 18 شباط الحالي للانسحاب الإسرائيلي من لبنان، واشترطت من أجل هذا التمديد أن تتوقف الأعمال العدائية وأن يتم إطلاق سراح الأسرى الذين اعتقلتهم إسرائيل خلال العدوان على لبنان.

وانتهت المهلة الإضافية وانسحبت إسرائيل، إلا أنها أبقت على خمس مواقع تمثل احتلالاً بدون أدنى شك، كما أنها لم تلتزم بوقف الأعمال العدائية فأخلت بالاتفاق الذي تم.

ويبقى موضوع الأسرى الذين لم تفرج عنهم مع انسحابها من القرى أمس، فهل أبقتهم وسيلة لابتزاز لبنان؟ وكيف تبرر الدول الضامنة للاتفاق هذا الإخلال به؟

تؤكد مصادر حزب الله، أن "الاتفاق الذي وافقت الدولة اللبنانية بموجبه على التمديد الأخير نص على إطلاق الأسرى، وهذا الاتفاق لا يزال ساري المفعول ومن المفترض إطلاق سراحهم في وقت ليس ببعيد، ولكن الجميع يعلم المماطلة والتسويف الإسرائيلي ومحاولات استثمار كل شيء لصالحها".

وتشدد على أن "الاتفاق مفروغ منه، وعلى إسرائيل إطلاق سراح الأسرى، وعلى الدول الضامنة الالتزام بالضغط على إسرائيل لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه".