في منشور عبر صفحته على موقع فيسبوك، كتب السيد محمد شفيق حمود: "رحم الله مَن شكّل حضوره نهاية للحرب الأهلية، وبداية للاعمار، وتشكيل جيش من طلاب العلم والمعرفة".

هذه الكلمات تأتي في سياق إحياء الذكرى العشرين لاغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، الذي فقده لبنان في 14 شباط 2005.

وأضاف حمود في منشوره: "في الذكرى العشرين لاغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، كان مشروعاً سياسياً لم نعرف قيمته إلا حين فقدناه". مؤكداً أن الإرث السياسي الذي تركه الحريري سيبقى حيًا رغم مرور الزمن، حيث أن هذا المشروع كان بمثابة أمل للبنان في مرحلة ما بعد الحرب الأهلية، وأسس لنهضة وطنية شاملة.

وأشار حمود إلى أن الظروف قد تتغير، لكن روح وعمل الرئيس الحريري سيستمران في التأثير على لبنان، مؤكدًا: "ومهما تغيرت الظروف، هذا الارث سيعيش إلى الأبد". في سياق حديثه، دعا السيد حمود المسؤولين الحاليين إلى استلهام مقولة الرئيس الشهيد الشهيرة: "ما حدا أكبر من بلده"، مشيرًا إلى أهمية الأخذ بالاعتبار مصلحة لبنان فوق كل اعتبار.

وختم منشوره بالقول: "نعم للمشاركة الكثيفة في إحياء ذكرى اغتياله اليوم أكثر من قبل لإعادة إحياء مشروع شهيد لبنان". ويعكس هذا النداء دعوة للتأكيد على التمسك بمبادئ الحريري، وإعادة الحياة إلى مشروعه الوطني الذي كان يسعى لبنائه في جميع أرجاء الوطن.