Beirut
11°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
هيئة تحرير الشام تقتل ابن شقيقة نائب لبناني... غضب عارم واحتمال تفجير الوضع!
المصدر:
ليبانون ديبايت
|
الثلاثاء
11
شباط
2025
-
13:48
"ليبانون ديبايت"
لا يزال الخوف يسيطر على الحدود الشرقية التي تربط لبنان مع سوريا بعد الاشتباكات التي دارت بين هيئة تحرير الشام والعشائر إثر قيام الهيئة بعملية تطهير واسعة للقرى اللبنانية الواقعة في الداخل السوري وتفجير الحسينيات.
ووفق معلومات "ليبانون ديبايت"، فإن الجيش اللبناني يتمركز في كافة النقاط التي شهدت الاشتباكات بعد تراجع العشائر في المنطقة التي أفسحت المجال أمام الجيش للإمساك بالمنطقة وصد أي محاولة من الطرف الآخر، لا سيما أن الأوامر صدرت إلى الجيش بالرد على مطلقي النار على الأراضي اللبنانية.
إلا أن حادثة مأساوية أدت إلى إشعال غضب العشائر منذ قليل بعد ورود خبر عن أن هيئة تحرير الشام قتلت خضر كرم زعيتر، ابن شقيقة النائب غازي زعيتر، بعد اختطافه من بلدته بلوزة داخل الأراضي السورية، ورميه في محلة العريض عند الحدود، ويبدي الأهالي خشيتهم من اشتعال الجبهة.
وتفيد المعلومات، بأنه تم نقل جثة خضر إلى مستشفى الحكومي في الهرمل والطبيب الشرعي يكشف على الجثة، مشيرة إلى أنه حالة من الغضب والحزن الشديد تسود كافة العشائر، حيث شوهدت حشود كبير من مسلحين شباب عشيرة آل زعيتر وعشيرة آل جعفر على طريق قلد سبع شمال الهرمل.
وتؤكد المعلومات أن عناصر الهيئة يرسلون رسائل إلى سكان المناطق الحدودية على الجانب اللبناني يهددون فيها بأنهم سيجتازون الحدود ويحتلون القرى اللبنانية في البقاع.
وكانت الرشقات النارية مستمرة داخل المناطق المحاذية للحدود اللبنانية، مما زاد من شكوك الأهالي حول ممارسات يقوم بها أفراد الهيئة داخل القرى اللبنانية التي سيطروا عليها في الأراضي السورية.
وتشير إلى أن حوالي 24 قرية قد هُجّروا سكانها منها ويبلغ عددهم حوالي 30 ألف لبناني، بينهم من يحمل الجنسية اللبنانية والسورية وحوالي 50 ألفًا من السوريين يحملون الجنسية السورية فقط، إلا أنهم من الطائفة الشيعية وفروا إلى لبنان بعد سقوط نظام الأسد وإقدام الهيئة على مهاجمة قراهم.
ولا حظ سكان تلك المناطق أن هيئة تحرير الشام ترفع سواتر ترابية على المعابر في مقابل النقاط التي يتمركز فيها الجيش اللبناني.
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News،
اضغط هنا