أفاد القيادي في حزب الله، الشيخ علي ضاهر، اليوم الثلاثاء، خلال المؤتمر الصحافي للجنة العليا لمراسم تشييع الشهيدين، الأمينين العامين لحزب الله حسن نصرالله، وهاشم صفي الدين، بأن يوم 23 شباط 2025 سيشهد "صناعة تاريخ جديد من انتصار الدم على السيف."

وقال الشيخ ضاهر أن يوم وداع الشهيدين سيكون يومًا ملهمًا للأحرار في العالم لعقود قادمة، مؤكدًا أن هذا التشييع هو "يومٌ بحجم الوطن، يومٌ يجمع ولا يفرّق".

وأشار إلى أن المراسم ستبدأ في الساعة الواحدة ظهرًا في مدينة كميل شمعون الرياضية، حيث ستستمر الفعاليات لمدة 45 دقيقة تقريبًا، يليها دخول النعشين على آلية خاصة، في مشهد يعكس قوة الوحدة والإيمان بقضية المقاومة في وداع قائدين غيّرا مسار التاريخ.

وأضاف أن يوم التشييع سيكون أيضًا "يوم تأبين لقائد المستضعفين في مواجهة المستكبرين، ولشهيد الإنسانية في مواجهة الإمبريالية."

وأوضح القيادي أن قيادة حزب الله قررت تشكيل اللجنة العليا لمراسم تشييع الشهيدين، حيث تم تقسيم اللجنة إلى 10 لجان للعمل على تنظيم الحدث. وأشار إلى أن البرنامج المقرر للتشييع سيستمر حوالي ساعة، مع كلمة للأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم.

كما أعلن أن التجمع الرئيسي سيكون داخل مدينة الرئيس كميل شمعون الرياضية، وهو المكان الأنسب لاستيعاب الحضور، لافتًا إلى أن شعار "أنا على العهد" يعبر عن تمسك الحزب "حتى الرمق الأخير بأمانة السيد."

من جهة أخرى، كشف الشيخ ضاهر أن الفريق المختص بإرسال الدعوات والتشريفات قد أحصى مشاركة نحو 79 دولة من مختلف أنحاء العالم، بين مشاركات شعبية ورسمية، في مراسم التشييع.