باشر المحقق العدلي في جريمة تفجير مرفأ بيروت، القاضي طارق البيطار، باستجواب غراسيا القزي، عضو المجلس الأعلى للجمارك سابقاً، في إطار التحقيقات المتعلقة بالحادث الذي وقع في 4 آب 2020.

وتكون القزي أولى الشخصيات التي يتم استجوابها اليوم، ليتم بعدها استجواب مدير عام الجمارك ريمون خوري.

وقد حضر مدير عام الجمارك، ريمون خوري، اليوم أمام القاضي البيطار الذي كان قد أدرج اسمه مع آخرين في ملف التحقيق. وكان القاضي البيطار قد حدد جلسة اليوم لاستجواب عدد من المسؤولين في الجمارك اللبنانية، بينهم الأمين العام للمجلس الأعلى للجمارك أسعد الطفيلي، وعضو المجلس غراسيا القزي، بالإضافة إلى العميد في الجمارك عادل فرنسيس.

تأتي هذه الجلسات في إطار التحقيقات التي يركز خلالها البيطار على المسؤوليات المحتملة في تخزين المواد الكيميائية المتفجرة في مرفأ بيروت، والتي أسفرت عن الانفجار المدمّر في 4 آب.

تستمر التحقيقات في انفجار مرفأ بيروت، الذي خلّف أكثر من 200 قتيل وآلاف الجرحى، فضلاً عن دمار واسع في المناطق المحيطة بالمرفأ. ويسعى القاضي البيطار إلى الكشف عن المسؤولين عن الإهمال الذي أدى إلى وقوع هذا الحادث الكارثي، وسط جدل سياسي وقانوني مستمر حول المسؤوليات وعرقلة التحقيقات من قبل بعض الأطراف السياسية.