Beirut
11°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
"المقاومة باقية"... "حزب الله": من يحلم بالإقصاء يراهن على سراب
المصدر:
رصد موقع ليبانون ديبايت
|
الاثنين
10
شباط
2025
-
12:07
لفت عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين، اليوم الإثنين، إلى أن "السيد القائد علي الخامنئي قال: إذا أردتم أن تهددونا فنحن سنهددكم، وإذا أردتم أن تنفذوا تهديدكم فنحن سننفذ تهديدنا. وبالتالي، فإن الأميركي سيحسب مئة حساب عندما يرى بلادًا، للأسف مثل لبنان، في قواه المتعددة، يسرح فيها ويمرح ولا نسمع كلمة في هذا الصدد".
وأضاف عز الدين: "منطق الاستعلاء والمصالح هو منطق أميركا، وهي ليست قدرًا على أحد إطلاقًا، مهما بلغت من القوة والإمكانيات، فهي ليست قدرًا. لاحظوا كيف أن أميركا من التسعينات، عندما تفرّدت بالعالم، وصلت إلى قمة الجبل ثم تراجعت في لبنان والعراق وأفغانستان وسوريا. والآن، تتصاعد قليلاً لكنها ستعود لتنزل، فلا أحد يمكنه أن يكون قدرًا لأحد، فأميركا لا تؤمن بالقيمة الإنسانية والبشرية، وهي تتعامل مع البشر كأرقام، للبيع والشراء وعقد الصفقات".
وفيما يتعلق بالأوضاع الداخلية، قال عز الدين خلال الحفل التكريمي الذي أقامه "حزب الله" في حسينية أنصار لشهيده عباس عاصي: "نحن لم نكن عقبة أمام تشكيل الحكومة، وما حصل هو انقلاب على ما تم التوافق عليه لإقصاء حزب الله، وهذا لم ولن يكون، لأن حركة أمل وحزب الله متكاتفان ومتوحدان معًا في السراء والضراء، لذلك نحن لم نشكل، والداخل له معادلاته الخاصة، وقلنا أكثر من مرة ورددنا أن لا أحد يستطيع أن يلغي أحدًا، والذي يحلم بالإقصاء يراهن على سراب، والآن نحن الشيعة الأكثر تجذرًا بوطننا، لأننا انتمينا بأغلى ما عندنا لهذا الوطن وهذه الأرض".
وختم عز الدين قائلاً: "من يريد أن يتحدث بمنطق الإقصاء يكون هو خارج هذا الانتماء، فنحن يحق لنا الكلام ورفع الرؤوس لأن هذا الوطن جزء لا يتجزأ من هويتنا وتاريخنا وانتمائنا. تشكلت الحكومة، ونأمل أن تلتفت إلى أمرين: الأول، كيف ستخرج هذا العدو الصهيوني من أرضنا التي يحتلها. والاستحقاق الثاني، كيف ستقوم بإعادة الإعمار في الجنوب والضاحية والبقاع، حيث دمر العدو البيوت".
وقد شيّع "حزب الله" وأهالي مدينة الخيام، الشهداء على طريق القدس علي عيسى ظاهر، حسين أحمد شيري، عماد محمد الشيخ علي، يوسف عباس شحرور، أحمد علي عواضة، عبدالله سهيل عبدالله، محمد خليل خريس ومهدي أحمد خريس، بموكب حاشد انطلق من أمام النادي الحسيني وصولاً إلى ساحة البلدة، بمشاركة عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي فياض، مفتي مرجعيون وحاصبيا الشيخ عبد الحسين عبد الله، عضو تجمع العلماء المسلمين الشيخ جهاد السعدي، إلى جانب علماء دين وفعاليات وشخصيات وعوائل شهداء وحشود من الأهالي.
وألقى فياض كلمة حيّا فيها "أهالي المدينة، الذين وعلى الرغم من انهم دفعوا ثمناً باهظاً في أرزاقهم وأرواح أبنائهم إلا أنهم ازدادوا رسوخاً والتفافاً وحضوراً في خط المقاومة".
وقال: "من هذه البلدة، ومن تشييع الشهداء الذين قاتلوا كإستشهاديين حتى الرَّمق الأخير والطلقة الأخيرة في المواجهة البرية التي حالت دون أن يحقق العدو الصهيوني أهدافه، ودون أن يتمكن من التغلغل في أرضنا، وأمام جثامين شهدائنا بكل رمزيّتهم وقيمتهم ودَين دمائهم بأعناقنا، كي نقول بالفم الملآن وبالحناجر الملتهبة والإرادات الراسخة والقناعات التي لا تتراجع، ان المقاومة باقية ومستمرة وأننا متمسكون بإرادة المواجهة دفاعاً عن وطننا وترابنا وأرضنا ومياهنا وسمائنا وأهلنا، وانه لو اجتمعت كل الدنيا، الأميركيون وغيرهم، لن نتراجع قيد أنملة عن حقنا في الدفاع عن هذا الوطن وهذه الأرض وهذه القرى".
وأضاف فياض: "إن مسار الإنقاذ والتعافي الذي يعد به المسؤولون اللبنانيون لا بد أن يمر بحلقة أساسية اسمها الانسحاب الإسرائيلي الكامل، فلا يمكن لهذا المسار أن يمضي قدماً وأن ينجح في تحقيق أهدافه ما لم ينسحب هذا العدو انسحاباً كاملاً ناجزاً عن أرضنا، وأن بقاءه على أي شبر من أرضنا اللبنانية إنما هو احتلال يجب أن يواجه بصورة حاسمة من قبل اللبنانيين جميعاً دولة ومجتمعاً وأحزاباً ومقاومة".
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا