Beirut
11°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
روبيو يرسم سيناريو "لبنان المستقر" بدون حزب الله
المصدر:
رصد موقع ليبانون ديبايت
|
الاثنين
10
شباط
2025
-
22:02
أشار وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إلى أنه "لن يكون هناك سلام في الشرق الأوسط طالما أن جماعة مثل حماس تسيطر فعليا على الأراضي وتكون القوة الأكثر هيمنة في غزة أو في أي مكان في المنطقة".
وأضاف روبيو، "إذا كان المسؤولون عن هذه الدول هم عناصر حماس أو حزب الله أو أي جهة أخرى من هذا القبيل فإن هذه الجماعات هدفها تدمير الدولة اليهودية، وتخيل منطقة توجد فيها حكومة لبنانية مستقرة وحزب الله لم يعد يسيطر على الجزء الجنوبي من لبنان ويهدد إسرائيل كل يوم".
وتابع، "هناك بعض الفرص المثيرة المحتملة لتغيير الديناميكية في الشرق الأوسط حق، وأعتقد أنه لا يمكن لأي شخص ادعاء الدفاع عن الشعب الفلسطيني في وقت هو غير مستعد لفعل أي شيء للمساعدة في إعادة بناء غزة".
ورأى أنَّ "على قادة المنطقة التدخل وإذا كانت لديهم فكرة أفضل من فكرة الرئيس ترامب فهذا هو الوقت المناسب لتقديمها، ولا أحد من القادة في المنطقة عرض القيام بإعادة بناء قطاع غزة".
وأكمل روبيو، "الشخص الوحيد الذي وقف وقال إنه على استعداد للمساعدة في إعادة بناء غزة هو الرئيس ترامب، وحتى يتمكن أي شخص من العيش في غزة عليه أن يقوم بتنظيفه".
وزاد، "غزة مكان توجد فيه كل أنواع الذخائر والقنابل غير المنفجرة التي تمتلكها حماس والتي استخدمت في الصراع، والمدنيون الذين يختبئ عناصر حماس خلفهم وتحتهم في غزة هم الذين عانوا من العواقب، إضافة إلى كل الأضرار التي لحقت بغزة في الحرب مازال عناصر حماس يختبئون في الأنفاق".
وسأل: "لماذا توافق أي دولة في العالم على إنشاء دولة ثانية على حدودها تحكمها عناصر مسلحة هدفها المعلن هو تدمير الدولة الأولى".
وأضاف، "التحدي الأكبر الذي يواجه حل الدولتين ليس إسرائيل بل من سيحكم تلك الدولة الثانية ومن سيتولى المسؤولية عنها، والرئيس ترامب أوضح تماما أن جزءا من أجندته هو تعزيز السلام في العالم، واتفاقيات سلام سنية إسرائيلية ستشبه اتفاقيات كامب ديفيد مع مصر والسلام مع الأردن".
وقال روبيو: "تخيل منطقة حيث تشعر إسرائيل الآن بالأمان بسبب ما حدث في لبنان وسوريا ما يمكّنها الدخول في اتفاقية سلام مع السعودية وباقي دول المنطقة، سوريا لم تعد تحت حكم الأسد ولم تعد تحت النفوذ الإيراني أو الروسي ولم تعد تحت سيطرة داعش ولم تعد تشكل تهديدا أمنيا لإسرائيل".
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا