استقبل أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين-المرابطون، العميد مصطفى حمدان، وأعضاء الهيئة، في مقر الحركة، وفدًا من حزب الله ضمّ عضو المجلس السياسي الوزير السابق محمود قماطي، والحاج غالب أبو زينب، علي ضاهر، وسعيد ناصر الدين.

وأكد قماطي العمل على "تفعيل الحالة الوطنية بشكل مشترك بين كل القوى والأحزاب الوطنية التي تدعم وتؤيد وتساند وتشارك في المشروع المقاوم، لأن المقاومة تمثل قوة للوطن وضرورة للدفاع عنه، وحماية له، خصوصًا في ظل ما يتعرض له من اعتداءات إسرائيلية وأخطار خارجية تتزايد يومًا بعد يوم".

وشدّد على "ضرورة انسحاب إسرائيل في 18 شباط، وعدم تكرار أي موقف رسمي لبناني يوافق على التمديد مجددًا، لأن سيادة وكرامة أي دولة لا تتحقق إلا بمواجهة العدوان والعمل على إخراج جنود الاحتلال من أراضيها".

بدوره، شكر العميد حمدان وفد حزب الله على "ما بذلته المقاومة من صمود حتى آخر لحظة من العدوان الإسرائيلي على لبنان، وما قدّمته من تضحيات جسام"، مشيدًا بـ"الدماء الطاهرة التي قدّمها المقاومون، والتي رفعت رؤوس اللبنانيين عاليًا"، مستعيدًا قول الزعيم الراحل جمال عبد الناصر: "ارفع رأسك يا أخي، فإن عهد الاستعمار قد زال"، وأضاف: "كما تعلمنا من السيد حسن نصرالله، لأنه المثل والمثال: هيهات منا الذلة".

وكان قد طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من الرئيس الأميركي دونالد ترامب دعم تمديد انتشار الجيش الإسرائيلي، بحسب ما ذكرت القناة 12 الإسرائيلية.

وزعمت إسرائيل أن "الجيش اللبناني لا ينتشر بشكل فعال ولا يمنع حزب الله من إعادة تنظيم صفوفه، وأن حزب الله يستعدّ للعودة إلى المنطقة الحدودية بمجرد رحيل الجيش الإسرائيلي".

وأضاف التقرير أن "إسرائيل تسعى إلى إبقاء الجيش الإسرائيلي في خمس نقاط حدودية رئيسية لتمكين الحفاظ على منطقة عازلة".