Beirut
13°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
"لا ولن نتفاوض مع أميركا"... قاليباف يحذّر الحكومة الإيرانية!
المصدر:
سكاي نيوز عربية
|
الاحد
09
شباط
2025
-
7:43
دعا رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، حكومة الرئيس الإيراني إلى العمل بتوصيات المرشد حول عدم التفاوض مع الإدارة الأميركية، مؤكدا أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لا ينوي وقف برنامج إيران النووي بل يريد نزع أسلحة إيران حتى التقليدية منها.
وبعد يوم من فرض الإدارة الأميركية عقوبات جديدة ضد تصدير النفط الإيراني وخاصة إلى الصين، قال المرشد الإيراني "إن التفاوض مع أميركا ليس عملا عقلانيا ولا ذكيا ولا شريفا".
وفي إشارة إلى هذه التصريحات قال قاليباف، مخاطبا حكومة بزشكيان: "بالأمس، حدد سماحة القائد موقفه بوضوح وشفافية فيما يتعلق بالتفاوض.. ما أتوقعه وأطالب به هو أن يقود رئيس الجمهورية وفريقه الحكومي مسار العمل وفقًا لهذه التوجيهات".
وأضاف، "البعض منذ الليلة الماضية يحاولون مجددًا خلق استقطاب جديد تحت عنوان (نعم للتفاوض) و(لا للتفاوض)، وهذا النهج غير صحيح".
وتابع قائلًا: "كما أكد سماحة القائد، فإن التفاوض مع الولايات المتحدة ليس عملاً شريفًا، وهذا هو الواقع، فالمطلوب من رئيس الجمهورية وفريقه الحكومي أن يديروا القضايا وفقًا لهذه التوجيهات التي تم التأكيد عليها يوم أمس".
وأضاف رئيس البرلمان الإيراني، "قال المرشد بوضوح نحن لا نتفاوض مع أميركا، وهذا موقف واضح ونهائي، لكن هذا لا يعني أننا لن نتفاوض مع الأطراف الأخرى".
وأضاف قاليباف، "سألني البعض عما إذا كان هناك فرق بين هاريس وترامب؟ فأجبت: نعم، ترامب هو قاتل قاسم سليماني، (قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري)، فكيف يمكن أن نتعامل معه وكأن شيئًا لم يكن؟ حتى بين هذين الشخصين هناك فرق واضح. عندما يقول سماحة القائد إن هذا التصرف "غير شريف"، فهو كذلك بالفعل".
وشدد قالیباف على أن القضية لم تعد محصورة في الملف النووي الإيراني، بل توسعت لتشمل الصواريخ والأسلحة التقليدية وغير التقليدية، مما يعني عمليًا تجريد طهران من قدراتها الدفاعية، لقد وضعوا نصًا أحادي الجانب مسبقًا، ومع ذلك، حين لم يكن الاتفاق أحاديًا، قاموا بتمزيقه والانسحاب منه. والآن، يعودون ليقولوا: "أنا لا أحب تنفيذ هذه الشروط، لكن عليك أن تقبلها طوعًا!".
وختم رئيس مجلس الشورى الإسلامي بالقول: يجب علينا توضيح كل شيء للشعب، ليعرفوا ما الذي كتبته أميركا وما الذي تطلبه منا.
يذكر أن معظم المسؤولين الإيرانيين، ومن ضمنهم الرئيس الإيراني ومساعدوه، عبروا منذ فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية عن استعداد طهران للتفاوض مع واشنطن، ولم يرفض المرشد في تصريحاته علنا التفاوض، إلا أنه بعد أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة الخميس على قطاعات مختلفة من ضمنها النفط، دعا المرشد الإيراني إلى عدم التفاوض مع الولايات المتحدة الأميركية.
وأصدر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية (OFAC) بيانًا أكد فيه أن النفط الإيراني يُرسل إلى الصين نيابة عن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية وشركتها الخاضعة للعقوبات "سِبِهر إنرجي جَهْان نَما بارس".
ووفقًا لهذا البيان، فإن الحكومة الإيرانية تستخدم عائدات النفط السنوية، التي تبلغ مليارات الدولارات، لتمويل أنشطتها الإقليمية المزعزعة للاستقرار، إضافة إلى دعم الجماعات المصنفة "إرهابية" مثل "حماس، وحزب الله، والحوثيين".
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News،
اضغط هنا