أعلن مسؤول رفيع المستوى في أونتاريو، يوم الاثنين، عن إلغاء عقد إقليمي بقيمة 100 مليون دولار أميركي كان يهدف إلى توفير الإنترنت عبر الأقمار الصناعية في المناطق الريفية مع شركة ستارلينك، المملوكة للملياردير إيلون ماسك، الذي يعد مؤيدًا بارزًا للرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وفي بيان صادر عن حملته الانتخابية لإعادة انتخابه لحزب المحافظين التقدمي، قال دوج فورد: "لن تتعامل أونتاريو مع أشخاص عازمين على تدمير اقتصادنا".

وأوضح فورد أيضًا أنه فرض حظرًا على جميع الشركات الأميركية من التقدم بعطاءات على عقود حكومة أونتاريو، حتى يتم رفع الرسوم الجمركية الأميركية البالغة 25% على السلع الكندية التي تم فرضها يوم الثلاثاء الماضي، وفقًا لما ذكره موقع "theglobeandmail".

وأشار فورد إلى أن هذا القرار يعني أن الشركات الأميركية ستخسر عشرات المليارات من الدولارات من الإيرادات الجديدة، قائلاً: "لا يتحمل اللوم إلا الرئيس ترامب".

وأكد أن الحظر سيؤدي إلى فقدان الشركات الأميركية أي جزء من السلع والخدمات التي تشتريها حكومة أونتاريو ووكالاتها من القطاع الخاص، والتي تصل قيمتها إلى 30 مليار دولار سنويًا، بالإضافة إلى أي عقود مستقبلية قد تُمنح كجزء من الإنفاق المخطط على البنية التحتية، والذي يُقدّر بحوالي 200 مليار دولار على مدى العقد المقبل.