Beirut
17°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
حكومة وفق معايير ما بعد الحرب... وسلام لن يعتذر!
المصدر:
ليبانون ديبايت
|
الجمعة
31
كانون الثاني
2025
-
16:51
"ليبانون ديبايت"
زحمة موفدين ودبلوماسيين الى لبنان في مسعى لاتمام عقد العهد الجديد من خلال تشكيل حكومة لبنانية تنهض بالبلد وتبدأ الاصلاحات وتشرف على وقف اطلاق النار، الا ان ابرز الزيارات هي لوزير الخارجية المصري بدرعبد العاطي الذي وصل الى لبنان والتقى الرؤساء للبحث في عدة عناوين ابرزها تداعيات المخطط الاميركي لتهجير الفلسطينيين الى دول الجوار، كما زيارة مستشار وزير الخارجية السعودي يزيد بن فرحان المرتقبة لايجاد نوع من الحلحلة لملف تشكيل الحكومة.
ويعتبر الكاتب والمحلل السياسي علي حمادة في حديث الى "ليبانون ديبايت" ان زيارة وزير الخارجية المصري للبنان هي جزء من الجهد العربي لاحتضان العهد الجديد ان كان عن طريق المملكة العربية السعودية، دولة الإمارات، الكويت، أو مصر، فهذا نوع يعني توجيه رسالة مفادها بأن الخيار العربي هو الانفتاح على لبنان مرة جديدة واحتضان لبنان في هذه المرحلة وخصوصا بعد الحرب.
اما عن المواضيع التي بحثت فيرجح أنها مواضيعٌ عامة، ليست هناك مواضيع محددة بالعمق ولا تدخل في الحكومة سوى تمنيات بتشكيلها بأقصى سرعة لكي تنطلق في عملها.
ويوضح أن خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين، واتفاقية وقف اطلاق النار، كلها عناوين تطرق إليها وزير الخارجية المصري، مع التأكيد أيضا على أن لمصر دوراً أيضا في عملية إعادة الأعمار وسوف تحاول أن تكون إلى جانب لبنان.
وفيما يتعلق بالموفد السعودي، وهو مستشار وزير الخارجية الأمير يزيد بن فرحان والمولج بالملف اللبناني في وزارة الخارجية السعودية، فهذا الأمر مختلف، ويرجح أن له علاقة بتشكيل الحكومة وباستعجال تشكيلها ضمن معايير جديدة، معايير ما بعد الحرب وليس معايير ما قبلها.
ويجزم حمادة انه ليس هناك من احتمال لأن يعتذر الرئيس سلام عن التشكيل، مشيراً الى ان العثرات امام الرئيس المكلف هي عقبات وعثرات تقليدية وليست جديدة. ويعتبر أن العثرة الأساسية، التي ربما تعقّد المسألة كثيرًا، هي مسألة تمثيل الثنائي الشيعي أي الامساك بخمسة مقاعد من خمسة (حصة الشيعة في الحكومة) بما قد يعني الإمساك بميثاقية الحكومة. إضافة الى موضوع وزارة المال الذي يواجه بمعارضة كبيرة لبقائها بيد الثنائي الشيعي.
ويلفت الى ان هذه هي العناصر التي يجري العمل عليها، مذكراً في هذا الاطار أن الرئيس نواف سلام لم يكمل مدة الشهر على تكليفه، في حين ان آخرين كلفوا بالتشكيل وبقوا سنة قبل أن يؤلفوا وبعضهم بقي سنة ايضاً ولم يستطع تشكيل حكومة.
ويشدد على اننا لسنا أمام معضلة لا يمكن حلها، المهم هو كيف سيتمكن الواقع السياسي أو الأطراف السياسيون من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف أن يعقلنوا مطالب الأفرقاء وفي مقدمها الثنائي أمل وحزب الله.
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا