Beirut
18°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
طاولة وكرسيان "فارغان"... صورةٌ لـ"حماس" تثير التساؤلات!
المصدر:
سكاي نيوز عربية
|
الاحد
19
كانون الثاني
2025
-
20:48
انتشرت خلال الساعات الماضية صورة على مواقع التواصل الاجتماعي لطاولة وكرسيين فارغين، قال ناشطون إنها من موقع تسليم الرهائن الإسرائيليات من قبل حركة حماس، بعد التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. وقد ظهرت في الصورة عناصر مسلحة من كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تقف خلف الطاولة والكرسيين الفارغين.
وقد أثارت الصورة تفاعلًا واسعًا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تداولها الكثيرون مع تكهنات حول الرسالة التي تحاول حماس إيصالها. اعتبر بعض النشطاء أن الصورة تشير إلى أن حماس تسعى للتأكيد على أن الدفع باتجاه صفقة تسليم الرهائن تم عبر طاولة الحوار، في محاولة منها لعرض نفسها كطرف قادر على التفاوض، وليس من خلال الضغط العسكري. بينما رآى آخرون أن الصورة هي محاولة من حماس للظهور بموقع "القوة" على الرغم من الخسائر الكبيرة التي تكبدتها في الحرب.
وعبّر العديد من المعلقين عن أن ثمن هذه الصورة بعد 15 شهرًا من الصراع والمعاناة هو 46 ألف قتيل وأكثر من 110 آلاف جريح، إضافة إلى تدمير واسع في القطاع، مشيرين إلى أن تكاليف هذه الحرب ستستمر لسنوات طويلة في التأثير على المنطقة.
من جانب آخر، أكدت إسرائيل أن حماس وبعد تدمير قدراتها العسكرية والقضاء على أبرز قياداتها، قد وافقت على الاتفاق القائم. حيث صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم السبت، أن حماس وقعت خلال الاتفاق على ما كانت ترفضه سابقًا، وبقيت معزولة في المعركة. وأضاف أنه على الرغم من الاتفاق، فإن إسرائيل تحتفظ بحقها في استئناف الحرب في غزة بدعم أمريكي إذا تبين أن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار لن تحقق النتائج المرجوة.
ويُذكر أنه تم الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يوم الأربعاء الماضي بعد جهود دبلوماسية استمرت لأشهر من قبل الولايات المتحدة ومصر وقطر. ويتضمن الاتفاق في مرحلته الأولى إطلاق سراح 33 رهينة إسرائيلية مقابل 1904 أسرى فلسطينيين محتجزين في السجون الإسرائيلية، إضافة إلى انسحاب الجيش الإسرائيلي من المناطق ذات الكثافة السكانية العالية في قطاع غزة. ومن المنتظر أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق في اليوم 16 من المرحلة الأولى.
تتواصل الجهود الدولية والضغوط من قبل الولايات المتحدة ومصر وقطر لإيجاد تسوية سلمية للوضع في غزة بعد أشهر من العنف والدمار. رغم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، ما زالت الأوضاع في غزة تتطلب مزيدًا من الجهود لتحقيق استقرار دائم، حيث تتواصل المفاوضات بشأن صفقة الرهائن والمرحلة الثانية من الاتفاق التي تشمل بندًا مهمًا يتعلق بمستقبل السيطرة في القطاع.
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا