أدلى الرئيس الأميركي، جو بايدن، بتصريحٍ هام اليوم الأحد، تناول فيه بدء تنفيذ اتفاق غزة وتبادل الرهائن بين إسرائيل وحركة حماس.

وأكد بايدن أن هذا الاتفاق الذي تم تنفيذه اليوم هو نفس الاتفاق الذي تم طرحه منذ ايار الماضي، مشيرًا إلى أن المفاوضات التي جرت حوله كانت صعبة للغاية، لكنها كانت ضرورية من أجل تحقيق السلام والحد من المعاناة الإنسانية في المنطقة.

وأكد بايدن أن المرحلة الثانية من الاتفاق تشمل إزالة حركة حماس من حكم قطاع غزة، وهو هدف رئيسي ضمن الجهود المبذولة لإعادة الاستقرار في المنطقة.

وأوضح أن مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية ستدخل إلى قطاع غزة لتخفيف المعاناة المستمرة للمدنيين هناك، مؤكدًا أن الولايات المتحدة تواصل دعمها للشعب الفلسطيني في ظل هذه الظروف الصعبة.

وفيما يتعلق بالوضع الإقليمي، أشار بايدن إلى أن سوريا ولبنان يتجهان في مسار أفضل بعد الإطاحة بأذرع إيران في المنطقة، مضيفًا أن هذه التطورات جزء من الدبلوماسية المستمرة التي عملت عليها إدارة الولايات المتحدة لشهور.

وأكد أن هذا الاتفاق يمثل نتيجة لهذه الجهود الدبلوماسية المكثفة التي كان الهدف منها التوصل إلى حل شامل للنزاع في المنطقة.

وأشار بايدن إلى أن إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب عليها العمل بشكل أكبر من أجل ضمان تنفيذ اتفاق غزة بشكل كامل، وعبّر عن أمله في أن يصمد هذا الاتفاق حتى تنفيذه بالكامل، مشددًا على أن الولايات المتحدة تسعى لتحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط.

وأختتم بايدن تصريحاته بالقول إن هذا الاتفاق يمثل خطوة هامة نحو استقرار المنطقة وأنه سيشكل بداية لتقليص التوترات في غزة ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام.