صرّح المكتب الإعلامي في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل السورية لوكالة الأنباء السورية "سانا"، بأنه تم العثور على عدة وثائق "سرية" محوّلة من قبل أفرع أمنية مختلفة خلال حكم بشار الأسد، تتعلق بتحويل عدد من الأطفال إلى جمعيات معنية بتربية الأيتام.

وأوضح المكتب الإعلامي أن هناك صعوبات كبيرة واجهتها الوزارة في جمع هذه الوثائق، مشيراً إلى أن العمل جارٍ على تحسين أنظمة الأرشفة واستعادة البيانات المفقودة أو المتضررة لتسريع التحقيق وضمان الشفافية في معالجة هذه القضايا.

وأهابت الوزارة بذوي الأطفال المفقودين التوجه إلى المديريات الفرعية التابعة لها لتقديم أسماء الأطفال وأي معلومات قد تُساهم في تسهيل عملية البحث وإحصاء الحالات بشكل دقيق.

منذ سقوط نظام بشار الأسد، يظل مصير الأطفال المفقودين في سوريا من أبرز التحديات التي تواجه الإدارة الجديدة.

ووفقاً لتقرير لشبكة "بي بي سي"، فإن العديد من ذوي الأطفال المفقودين يأملون في العثور عليهم من خلال مراجعة ملفات الأجهزة الأمنية السابقة.

وخلال حكم الأسد، اعتقل عدد غير معروف من الأطفال مع ذويهم، ولا يزال مصير ومكان وجود غالبيتهم مجهولاً حتى اللحظة.

وتحدثت تقارير سابقة عن أن بعض دور الأيتام في سوريا استقبلت أطفالاً جيء بهم من المعتقلات، وكانت بعض هذه الدور تدار تحت إشراف زوجة الرئيس السابق أسماء الأسد.