في ظل استمرار توسع حرائق لوس أنجلوس المدمرة، التي أتت على العديد من المنازل الفاخرة والممتلكات الشخصية للمشاهير، فجر النجم الحائز على الأوسكار، ميل جيبسون، مفاجأة كبيرة في مقابلة تلفزيونية مؤخراً، حيث ألمح إلى ما يشبه نظريات المؤامرة حول أسباب هذه الحرائق.

وأوضح جيبسون، البالغ من العمر 69 عاماً، والذي شهد منزله الفخم في ماليبو، الذي بلغ ثمنه أكثر من 14 مليون دولار، يتحول إلى ركام بفعل النيران، قائلاً: "يمكنني أن أخترع العديد من النظريات الفظيعة في رأسي، لكن يبدو جلياً أن السبب الرئيس لتمدد النيران هو نقص المياه، بالإضافة إلى الرياح الشديدة".

لكن النجم الهوليوودي لم يكتفِ بهذا، بل تساءل عما إذا كان مفتعلو الحرائق قد تصرفوا بمفردهم أو تم تكليفهم بالقيام بهذا الفعل، قائلاً: "من الجنون التفكير بأن مثل هذه الحرائق كانت مفتعلة عن قصد، لكن هذا ما حصل، وبالتالي علينا التفكير في الهدف". وأضاف بشكل غامض: "ماذا يريد هؤلاء.. هل يودون إفراغ الدول؟ لا أعرف".

وكان جيبسون قد روى في مقابلة سابقة كيف عاد من تكساس ليكتشف أن منزله قد تحول إلى أثر بعد عين جراء النيران، مبدياً حزنًا عميقًا على فقدان كل شيء، بدءًا من الصور الشخصية والذكريات وصولًا إلى الملابس والممتلكات الخاصة.

في أحدث إحصاء من مكتب الطب الشرعي في مقاطعة لوس أنجلوس، ارتفعت حصيلة ضحايا الحرائق المدمرة في المنطقة إلى 16 شخصًا. كما أفادت فرق الإطفاء بتدمير أكثر من 5300 منزل في حي باليسيدز منذ يوم الثلاثاء الماضي. المسؤولون يعربون عن قلقهم من أن أكثر من 7 آلاف مبنى قد تضرر أو دُمّر في حريق إيتون، حسبما أفادت إدارة الإطفاء في مقاطعة لوس أنجلوس.

رئيس إدارة الإطفاء، أنتوني ماروني، حذر من أن خطر الحرائق لا يزال مرتفعًا، مشيرًا إلى الرياح القوية والأجواء الجافة كعوامل تزيد من انتشار النيران في المنطقة.