أظهرت دراسة جديدة نشرها مركز "المعلومات للاستخبارات والإرهاب" باسم اللواء مئير عاميت في مركز تراث الاستخبارات، أبعاد القوة الهائلة التي بات يمتلكها حزب الله، والتي تم بناؤها على مدى سنوات بدعم مستمر من إيران، وذلك بحسب ما نقلت صحيفة "معاريف" الاسرائيلية.

وبحسب دراسة أولية حول بيانات القتال في لبنان على مدار العامين الأخيرين، أظهرت النتائج النطاق الكبير للقوة العسكرية لحزب الله، التي أثرت بشكل مباشر على الصراع القائم في المنطقة، وخاصة مع تصاعد التوترات في لبنان وامتدادها إلى مناطق أخرى في الشرق الأوسط.

وأكدت الدراسة أن تنوع الأسلحة التي استخدمها حزب الله يعكس قدرات عسكرية متقدمة حصل عليها التنظيم منذ حرب لبنان الثانية في عام 2006 وحتى بداية القتال في تشرين الاول2023. فقد تم تكثيف دعم إيران لحزب الله، مما مكن الأخير من الحصول على أسلحة متعددة ومتطورة تشمل صواريخ دقيقة ومتوسطة المدى، فضلاً عن أنظمة دفاعية ومعدات استطلاع حديثة.

وتشير الدراسة إلى أن هذه الأسلحة لا تعكس فقط القوة العسكرية لحزب الله، ولكنها تكشف أيضًا عن خيارات عملياتية استراتيجية ضد "إسرائيل". فقد أصبح لدى الحزب القدرة على تهديد أهداف إسرائيلية ليس فقط على طول الحدود، بل أيضًا في العمق الإسرائيلي، ما يغير قواعد اللعبة العسكرية في المنطقة.