أكدت مصادر متابعة لـ"الأنباء" الإلكترونية، أن الوفد السعودي حمل رسالة واضحة تشدد على ضرورة انتخاب رئيس في 9 كانون الثاني. كما أضافت المصادر أن معايير انتخاب الرئيس تتحدد أولاً باستعادة ثقة المجتمعين العربي والدولي، في وقت تشترط دول الخليج سياسة الرئيس اللبناني القادمة كعامل أساسي في علاقاتها مع لبنان.

وأوضحت المصادر أن الوفد السعودي كان حازماً في رسالته لجميع الأطراف، خاصة تلك التي طرحت فكرة تأجيل الجلسة، وهو ما تم رفضه بشكل قاطع.

في هذا السياق، من المقرر أن يصل الموفد الأميركي آموس هوكشتاين إلى بيروت يوم الإثنين، حاملاً بدوره رسالة حاسمة في الاتجاه نفسه، حيث يترأس يوم الثلاثاء اجتماع لجنة مراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، بصفته الرئيس المدني للجنة.