Beirut
14°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
"حماية المطار وبوابة أمن البلاد أولاً"... لا استثناءات لإجراءات التفتيش
المصدر:
ليبانون ديبايت
|
السبت
04
كانون الثاني
2025
-
7:05
ليبانون ديبايت
ليست المرة الأولى التي تثير فيها الإجراءات الأمنية المتخذة في مطار بيروت الدولي، إعتراضات لدى الدبلوماسية الإيرانية التي ترفض أو تسجل احتجاجاً لافتاً عند شمول عملية التفتيش لكل الطائرات والوافدين من كل البلدان إلى بيروت، الطائرات الإيرانية أو الطاقم الإيراني.
واللافت أن هذه الإجراءت لا توفر أي جهة محلية أو خارجية ولم تستثن الدبلوماسيين، حتى أن الموفد الأميركي "فوق العادة" آموس هوكستين، قد حرص على التقاط صورته لدى مرور حقيبته على جهاز السكانر في المطار.
لكن ما حصل أخيراً مع دبلوماسي إيراني وتسبّب بتحرك ميداني لمناصري "حزب الله" في محيط المطار، للضغط على الأجهزة المعنية بعد حجز حقيبتين يحملهما الدبلوماسي وتحملان مبالغ مالية ووثائق، دفع إلى طرح التساؤلات حول ما إذا كان الضغط والنفوذ الإيراني من خلال الحزب، قد ساهم في تعديل الإجراءات الأمنية المتبعة منذ أيلول الماضي.
عن هذه التساؤلات، تُجيب مصادر حكومية وتؤكد ل"ليبانون ديبايت" أن "لا تراجع عن أي إجراء من الإجراءات المتخذة من قبل الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية في مطار بيروت الدولي، لأن الأهمّ هو حماية المطار ومنشآته والأمن في لبنان، لأن المطار هو بوابة الأمن، وهو الأساس في القرار باعتماد هذه الإجراءات".
ومن هنا، فإن المصادر الحكومية توضح أن كل الإجراءات المتخذة تندرج في إطار مواكبة بسط الأمن والإستقرار وتعزيز الوضع الأمني في المطار، وبالتالي فإن هذه الإجراءات ستستمر على كل المسافرين ذهاباً وإياباً ومن دون أي استثناءات سواء للوفود الرسمية أو الدبلوماسية أو حتى للطائرات الخاصة.
وبالتالي، وحول ما تردد عن "ضغوط لتمرير حقيبتين إيرانيتين في مطار بيروت" بعد الحركة الإحتجاجية التي قام بها مناصرو "حزب الله"، تقول المصادر الحكومية، إنه "مجرد كلام للإستهلاك"، مشيرةً إلى أن الإجراءات الجديدة التي اتخذت منذ أيام الحرب الإسرائيلية الأخيرة، لن تتوقف والتفتيش يشمل كل الطائرات وكل ما يثير الشبهات أو تُطرح حوله علامات استفهام".
وعلى هذا الصعيد، تلفت المصادر الحكومية إلى أن إشعاراً إيرانياً رسمياً قد أُرسل إلى وزارة الخارجية اللبنانية، حمل توضيحاً لحمولة الحقيبتين الدبلوماسيتين الإيرانيتين، وهو ما سمح بمرورها، ولذا فإن الحديث عن "استهداف" أي جهة أو شخصية أو دولة معينة، أو حتى "التفرد بأحد"، هو "كلام غير صحيح"، ذلك أن "إجراءات التفتيش تنطبق على الجميع، وقد خضع هوكستين في زيارته الأخيرة للتفتيش في مطار بيروت".
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا