Beirut
11°
|
Homepage
"بري يريد الثمن"... هذا الاسم الأجدر للرئاسة!
الاثنين 30 كانون الأول 2024 - 14:54

"ليبانون ديبايت"

في ظل الشلل السياسي الذي يعيشه لبنان بسبب الفراغ الرئاسي المستمر منذ أكثر من سنتين، يتناول الصحافي والمحلل السياسي جورج علم تأثير القوى الإقليمية والدولية على مسار الانتخابات الرئاسية في البلاد.

ويرى علم في حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت"، أنه "إذا كانت الولايات المتحدة الأميركية ترغب في انتخاب رئيس قبل وصول الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، فإن جلسة التاسع من كانون الثاني ستكون مثمرة، ولكن إذا لم تكن هناك كلمة سر أميركية بهذا الخصوص، فلن تكون هناك جلسة لانتخاب رئيس، وهذا يُظهر حالة من الإفلاس الوطني الكبير لدى جميع الكتل السياسية دون استثناء".


ويقول علم: "لو كان هناك شعور حقيقي بالوطنية واهتمام بالشأن الإنساني والاجتماعي والاقتصادي للبنانيين، لكان هناك توافق على انتخاب رئيس منذ وقت طويل، لكننا نجد أنفسنا اليوم في حالة فراغ مستمر منذ سنتين وشهرين، وحتى قبل أيام قليلة من موعد الانتخاب، لا يزال هذا الحراك دون فائدة، إنها "حركة بلا بركة"، ما يعني أن هناك إفلاسًا وطنيًا حقيقيًا".

ويتابع: "الجميع ينتظر كلمة السر الصادرة عن الخماسية العربية الدولية، وتحديدًا من الولايات المتحدة، ليتم اتخاذ القرار بناءً عليها، وأستطيع أن أؤكد أن معظم هذه الطبقة السياسية تنتظر أمرين، الأول هو كلمة السر من الولايات المتحدة، والثاني هو أن تكون الدول العربية المشاركة في هذه الخماسية قادرة على تمويل وشراء بعض الأصوات من الكتل النيابية لتأمين النصاب الكامل للمرشح الذي تختاره أميركا".

ويشير إلى الدور الإسرائيلي في العملية السياسية اللبنانية، معتبرًا أن "رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، هو الناخب الأكبر، بالتنسيق مع الإدارة الأميركية، وبالتالي، لإسرائيل ضلع كبير في اختيار الرئيس المقبل، حتى وإن كان ذلك خلف الكواليس ومن خلال الاتصالات بين تل أبيب وواشنطن، هذا هو الواقع شئنا أم أبينا".

ويلفت علم، إلى "نقطة مهمة لدى رئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي يريد ثمنًا، بمعنى أنه إذا كان من المقرّر انتخاب هذا الرئيس أو ذاك في 9 كانون، يجب أن يكون هناك تمويل لإعادة إعمار صور والجنوب وكل المناطق التي دُمرت في الحرب".

وفيما يتعلق بزيارة قائد الجيش العماد جوزاف عون إلى السعودية، يوضح: "كان الهدف من الزيارة هو مساعدة الجيش اللبناني، أما إذا كانت هناك كلمة سر سعودية وراء هذه الزيارة، فإنني لا أستبعد ذلك، لا يمكنني الجزم بما حصل خلال المحادثات، ولكنني أؤيد وصول قائد الجيش إلى الرئاسة ودعمه من المملكة العربية السعودية، فهذا الرجل، الذي استطاع الحفاظ على المؤسسة العسكرية رغم كل الظروف التي مر بها لبنان، هو الأجدر بين جميع الأسماء المطروحة للوصول إلى قصر بعبدا".

ويختم علم، قائلاً: "قد تكون كلمة السر الأميركية والسعودية من الخماسية العربية الدولية لصالح قائد الجيش، وإذا تم هذا الأمر، فإن المفاوضات ستكون مع الممولين العرب لتسهيل وصوله إلى قصر بعبدا، وبالتالي، الكل ينتظر "فاتورة المال" لإعادة بناء ما تهدم، وهذا يعد شرطًا أساسيًا في العملية الرئاسية".
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News، اضغط هنا
الاكثر قراءة
الكشف عن هوية منفذ هجوم نيو أورليانز! 9 لقاء سعودي - شيعي يحدِّد مصير قائد الجيش 5 بشار الأسد يفوز بجائزة عالمية! 1
محاولة إغتيال لبشار الأسد في موسكو! 10 إسرائيل تكشف سبب مقتل عالم الآثار في جنوب لبنان 6 "عقوبة الجلد" في درعا: يمنع جلوس الشاب مع الفتاة في الأماكن العامة (فيديو) 2
"الخيوط تتكشّف"... تفاصيل جديدة حول جريمة قتل الشاب معتصم 11 "الشرع" بدلاً من "القانون": تعديلات جدلية على المناهج السوريّة (صورة) 7 رسمياً... دولتان جديدتان تنضمان للـ"شنغن" 3
عددٌ هائل... حصيلةٌ جديدة لإعتقالات "فلول الأسد" 12 السويداء تُجبر رتلًا تابعاً للحكومة السورية المؤقتة على الانسحاب 8 بعد حُكم الإعدام... ايران تستدعي السفير السعودي 4
حمل تطبيق الهاتف المحمول النشرة الإلكترونيّة تواصلوا معنا عبر