Beirut
11°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
11 عامًا من الغموض... دوما ترفع صور الناشطين الأربعة المغيبين منذ 2013
المصدر:
العربية
|
الخميس
02
كانون الثاني
2025
-
11:53
سميرة خليل ورزان زيتوني ووائل حمادة وناظم الحمادي، أسماء يعرفها جميع السوريين سواء داخل البلاد أو خارجها. فقد لعب هؤلاء الناشطون الأربعة دوراً مهماً في بداية "الثورة السورية" التي تحولت لاحقاً إلى حرب مدمرة وصراع دامٍ.
لكنهم اختطفوا في كانون الأول 2013 من قبل مجهولين أثناء وجودهم في مكاتب منظمتهم لحقوق الإنسان في دوما بريف دمشق، التي كانت حينها تحت سيطرة "جيش الإسلام". إلا أن صورهم عادت مجدداً أمس لترفع في تلك المدينة بعد ما يقارب 11 عامًا على اختفائهم، حيث تجمع عشرات المتظاهرين بدوما مطالبين بمعرفة مصيرهم.
وقف المتظاهرون بصمت رافعين صورًا تحمل كلمة "حرية" وسؤال "أين هم؟"، موجهين إياه إلى السلطات الجديدة. وقال الكاتب ياسين حاج صالح، زوج سميرة خليل: "نحن هنا لأننا نريد أن نعرف الحقيقة كاملة عن امرأتين ورجلَين غُيّبوا من هذا المكان قبل 11 سنة و22 يومًا". وأضاف "لدينا قرائن كافية لتوجيه التهمة لتشكيل جيش الإسلام، ولدينا أسماء أشخاص مشتبه بهم، ونود أن نراهم موضع تحقيق من جهة مخولة".
لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن اختطافهم، كما لم تظهر أي معلومات عنهم منذ ذلك الحين.
من جانبها، قالت آلاء المرعي، ابنة شقيقة سميرة، من أمام مكاتب منظمتها غير الحكومية التي تحولت إلى متجر للأدوات المنزلية: "نحن موجودون هنا لأننا نريد الحقيقة والعدالة لهم، حتى نستطيع أن نغلق جراحنا".
كان هؤلاء الناشطون يلعبون دوراً رئيسياً في انتفاضة 2011 التي أشعل قمعها من نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد نزاعًا دام أكثر من 13 عامًا. كما كانوا يعملون أيضًا على توثيق انتهاكات ارتكبتها جماعة جيش الإسلام في المدينة التي سيطر عليها مسلحو المعارضة في 2012.
قبل شهر، لم يكن من الممكن تصور خروج تظاهرة في دوما أو غيرها من البلدات السورية مع تواجد نظام الأسد. لكن سقوطه وتسلم إدارة جديدة للبلاد مؤقتًا فتح الباب أمام آلاف العائلات لمعرفة مصير أبنائهم وأحبابهم الذين فقدوا خلال الحرب. ولا يزال مصير عشرات آلاف السجناء والمفقودين يشكل أحد أوجه المأساة المؤلمة في بلد دمره نزاع استمر أكثر من 13 عامًا وخلّف أكثر من نصف مليون قتيل.
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News،
اضغط هنا