Beirut
11°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
سيتكرّر مشهد الـ82 حتمًا... الإسرائيلي يخطئ كثيرًا اليوم!
الاثنين
30
كانون الأول
2024
-
13:50
"ليبانون ديبايت"
لا يوجد ما يردّ الإسرائيلي اليوم عن الاستمرار في انتهاك وقف إطلاق النار، حيث لا تقوم لجنة المراقبة الدولية سوى بتسجيل عدد الخروقات اليومية على طول الحدود اللبنانية التي توغل فيها لحوالي الـ10 كلم في بعض المناطق، فهل يهدد ذلك اتفاق الهدنة ويسمح للإسرائيلي بالاستمرار في خروقاته بعد 27 كانون الثاني؟ وماذا عن موقف المقاومة حينها؟
يعتبر العميد الطيار المتقاعد بسام ياسين، في حديث لـ "ليبانون ديبايت"، أن "ما يفعله العدو مستمر منذ وقف إطلاق النار، فهو يتقدم تارة ويتراجع أخرى، وذلك تحت حجة الدفاع عن النفس كما تضمنها اتفاق وقف إطلاق النار، فهو يتذرع في كافة أعماله الهجومية بأنها دفاع عن النفس".
إلا أن العميد ياسين يرى أن "العبرة تبقى مرهونة بتاريخ 27 كانون الثاني، فهو المحك الفعلي، فإما نكون أمام انسحاب إسرائيلي فعلي، وإما خرق لكامل الاتفاق، لكن إذا وافق لبنان على تمديد الاتفاقية لشهرين، فهذا يعني زيادة الإشكالات لشهرين إضافيين، وفي حال تشبث لبنان بالاتفاقية واستمر الإسرائيلي في الخروقات، فإنه بذلك يعطي الحق لكل اللبنانيين بمقاومته وبكافة الأشكال".
أما عن إحتمال ظهور مقاومات أخرى في الجنوب لا يكون لحزب الله إنخراط فيها على اعتبار أنه وافق على وقف إطلاق النار، فيذكّر أن "المقاومة لم تكن حكرًا على حزب الله بل كانت هناك مقاومة من حركة أمل والشيوعي والقومي وغيرهم، ولكن الوهج كان كله للحزب لأنه كان الجسم الأكبر، وبالتالي لم تكن هناك حصرية للمقاومة في الجنوب".
ويشرح العميد ياسين، أن "حزب الله، الذي لم يرد حتى الساعة على التجاوزات الإسرائيلية، ليس مردوعًا بفعل الخوف بل لأن الدولة هي التي أبرمت الاتفاقية، ولا يريد أن يكون سببًا في خرقها، وبالنتيجة، فإن كافة الأطراف لن تقبل بأن تكون السبب في خرق اتفاقية مما قد يجلب الويلات على البلد".
ويؤكّد أن "الموضوع اليوم هو أن الجميع وضع الأمل في الدولة أنه خلال شهرين ينسحب الإسرائيلي ويتم الاتفاق على الخطوات التي لها علاقة بالحدود، وبعدها يقوم الحزب بتسليم السلاح، ولكن كافة هذه الأمور لا تزال معرقلة إلى الآن".
ويتوقع ياسين، أن "تمدد إسرائيل مهلة الاتفاق، لأنها على ما يبدو بعد التغيير في سوريا ربما تعتبر نفسها تسرعت بقبول وقف إطلاق النار في لبنان".
وعن السيناريو المنتظر في حال لم تنسحب إسرائيل في مهلة الـ60 يومًا، فيعتبر أنه "من الطبيعي أن نعود لنرى المشهد الذي استمر من 1982 إلى عام 2000 يتكرر لجهة شن هجمات على المواقع الإسرائيلية والداخل الإسرائيلي، وبالتالي، فإن إسرائيل ستجر الويلات لنفسها هنا، ولن تتمكن أبدًا من تحقيق هدفها بإعادة المستوطنين إلى الشمال".
وبرأي ياسين، طالما هناك أرض لبنانية محتلة، فإن "اللبنانيين لن يتركوا شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة بأمان".
وفيما يتعلق بتدمير القرى الجنوبية المحاذية للشريط، وكم يساهم ذلك في طمأنة الإسرائيليين؟ يوضح أنه "على عكس ذلك، فهو سيأتي بغضب أكبر على الإسرائيلي وحقد أكثر، والإسرائيلي يخطئ اليوم كثيرًا، فلن يقبل أي شعب أن تستمر سياسة القهر بحقه طوال العمر ولا بد أن ينتفض، وما تقوم به إسرائيل يزيد من حجم الحقد عليها في الجنوب".
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا