Beirut
15°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
"لبنان بلا سلاح مقاومة حلم لن يتحقق أبداً"... قماطي يحذر
المصدر:
الوكالة الوطنية للاعلام
|
الاحد
22
كانون الأول
2024
-
11:16
أكد نائب رئيس المجلس السياسي في "حزب الله"، الوزير السابق محمود قماطي، أن "حزب الله" سيواصل التعاون والانفتاح السياسي مع جميع الأطراف اللبنانية، مشددًا على أن "الحزب كان وسيبقى منفتحًا على التفاهم والحوار السياسي من أجل بناء وطن يستحقه اللبنانيون".
وجاءت تصريحاته خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه "حزب الله" اليوم الأحد، في بلدة الجية لتكريم عدد من شهداء المقاومة الإسلامية في حضور مسؤول قطاع الجبل بلال داغر، وعشرات الشخصيات الاجتماعية والثقافية، إضافة إلى عوائل الشهداء وحشد من الأهالي.
وأوضح أن "الوطن بحاجة إلى التعاون بين جميع الأطراف السياسية، وكل الأمور خاضعة للحوار من أجل الوصول إلى نتائج ملموسة"، لافتًا إلى أن "الثنائي الوطني اللبناني سيكون موحدًا في استحقاق الانتخابات الرئاسية كما في جميع الاستحقاقات الأخرى بهدف إنعاش لبنان وبنائه".
وأكد قماطي أن "لبنان بحاجة إلى استراتيجية دفاعية تشارك فيها جميع القوى الوطنية، ولا يمكن للجيش اللبناني بمفرده مواجهة التهديدات الخارجية". وأوضح أن "شراكة حتمية" بين الجيش اللبناني والمقاومة هي الحل الأفضل لضمان حماية لبنان في ظل الأوضاع الإقليمية والدولية المتقلبة.
كما رد على "الأحلام والتمنيات الخبيثة" التي يروجها البعض حول ضرورة نزع سلاح المقاومة، قائلاً: "لن يتحقق ذلك، فالسلاح الشرعي المشترك بين الجيش والمقاومة هو المعادلة الوحيدة التي تحمي لبنان"، مؤكدًا أن "حزب الله" لن يتخلى عن قوته وحماية وطنه لأجل ضغوطات خارجية أو من قبل وسائل إعلام سيئة.
وفي انتقادٍ لاذع، أشار قماطي إلى أن "بعض الأطراف اللبنانية لم يُدينوا العدوان الإسرائيلي على لبنان في السابق، ولا يبدون أي رد فعل على الخروقات الإسرائيلية اليومية في الوقت الحالي"، معتبراً أن ذلك يُظهر "ازدواجية المواقف"، في حين يواصل هؤلاء المطالبة بنزع سلاح المقاومة.
وفي ختام كلمته، شدد على أن "المقاومة ستستمر لأجيال مقبلة"، مؤكدًا أن مشروع "حزب الله" هو "مشروع وطني لبناني بحت، يهدف إلى حماية لبنان من الأعداء الخارجيين وليس لخدمة أي أجندة إقليمية أو دولية".
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا