ذكر مراسل "المنار"، اليوم الأحد، أن "الصليب الاحمر اللبناني المواطنين اللبنانين السبعة، رأفت وعلي ويوسف الاحمد، قاسم واحمد وجعفر حيدر جعفر جعفر الذين افرج عنهم العدو الصهيوني عند معبر رأس الناقورة الحدودي والذين كان قد اختطفهم بعد وقف اطلاق النار وسيتم نقلهم الى احدى مستشفيات صور لاجراء بعض الفحوص الطبية قبل تسليمهم لمديرية المخابرات في الجيش اللبناني في صيدا".

وفي وقت لاحق, أعلن الصليب الاحمر، في بيان، أن طواقمه "نقلت بعد ظهر اليوم الأحد 22 كانون الاول من الحدود الدولية في منطقة رأس الناقورة إلى المستشفى اللبناني الإيطالي في صور 7 اشخاص هم كل من: علي جمال عوض الأحمد، جعفر حسن علي حيدر، قاسم حسن علي حيدر، رفعت يوسف عوض الأحمد، أحمد حسن حيدر، جعفر محمد المصطفى، يوسف عوض يوسف الاحمد، وذلك لاجراء الفحوصات الطبية اللازمة وهم بحالة جيدة. وقد جرت هذه العملية بعد اجراء الاتصالات والتنسيق بين فريق الارتباط في اليونفيل والصليب الاحمر اللبناني، كما وحضر وفد من اللجنة الدولية للصليب الاحمر".

وليست المرة الأولى التي يعمد فيها الجيش الإسرائيلي في الجنوب إلى خطف مواطنين، ففي 9 كانون الأول الجاري ذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام"، أن "قوات العدو الاسرائيلي أفرجت عن الأخوين سامر وسمير سنان، اللذين كانا خطفا يوم امس في بلدة الغجر وذلك بالتنسيق مع الجيش وقوات الطوارئ الدولية عبر بلدة الغجر المحتلة".

يذكر أن قوات الجيش الإسرائيلي اختطفتهماقبل يوم من بلدة "عين قنيا" أثناء قيامهما بقطاف الزيتون في مزرعة المجيدية قرب مزارع شبعا.