Beirut
15°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
"لم يكن راضيًا"... الأبواب تُغلق أكثر أمام حزب الله!
الاحد
22
كانون الأول
2024
-
16:37
"ليبانون ديبايت"
مع استغلال الجيش الإسرائيلي مهلة الـ60 يومًا التي نص عليها اتفاق وقف إطلاق النار للتوغل في بعض القرى الجنوبية، يقدّم العميد المتقاعد فادي داوود وجهة نظره حول ولادة هذا الاتفاق وتداعياته، حيث يؤكد في حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت"، أن "هذا الاتفاق وُلد ولادة قيصرية، بمعنى أنه جاء خلافًا لإرادة طرف أساسي وهو الطرف الإسرائيلي، وكذلك الطرف اللبناني، حيث لم يكن حزب الله راضيًا عن الاتفاق لكنه مضى فيه، وكما نعلم الضاغط الرئيسي لهذا الاتفاق هو الأميركي الذي لا يزال يتمتع بقدرة على الإلزام والفرض، ويواصل ممارسة هذه الضغوط على إسرائيل مع الحفاظ على مصالحها".
ويُشير إلى أن "إسرائيل ليس لديها خيار آخر سوى قبول هذا الاتفاق، لأنه يستند إلى شرعية وغطاء دولي، ومن ناحية أخرى، في الميدان، استطاع الإسرائيلي تحقيق ما يمكنه تحقيقه وما كان قادرًا على إنجازه سابقًا، لكن الآن لا يمكنه المضي قدمًا أكثر من ذلك".
ويلفت إلى "نقطة مهمة في كلام نتنياهو، خاصة بعد إعلانه أنه لا يرغب في إيقاف الحرب على حماس، السؤال هنا: لماذا لا يريد إيقاف الحرب على حماس ولكنه يريد وقف الحرب في جنوب لبنان؟ فهذا ما يؤكد أن هناك تأييدًا مطلقًا للاتفاق على وقف إطلاق النار رغم عيوبه التي يشكو منها اللبنانيون، وبالتالي، يجب أن نعلم أنه إذا لم يكن هناك من يلزم إسرائيل بتنفيذ هذا الاتفاق، فإنها ستستمر في تجاوز أي خطوط حمراء في عملها العسكري".
وبخصوص ردّ حزب الله على الخروقات الإسرائيلية المستمرة، لا يتوقع العميد داوود، أن "يرد حزب الله على هذه الخروقات، لأنه لو كان يريد الرد لما وافق على الاتفاق من البداية،كما أنه لا يمكن القول إن هناك لعبة سياسية يلعبها الحزب لاستعادة قوته من خلال هذا الاتفاق، فهو لا يستطيع فعل ذلك لأن الأبواب تُغلق أمامه أكثر فأكثر، فإذا كان لديه أي نوع من المخزون العسكري سواء كان من قذائف أو أسلحة أو قوات بشرية، فإن هذا المخزون أصبح يُعتبر استراتيجيًا ولا يمكن تحريكه لأسباب عدة، لا سيما بعدما تم إغلاق الحدود مع سوريا لدعمه، وفي حال توجهت إسرائيل نحو إيران أو جنوب العراق، ستتعقد الأمور أكثر، وبالتالي، فإن حزب الله كان يدرك منذ البداية إلى أين تسير الأمور، ولهذا وافق على الاتفاق، وإلّا لما كان الرئيس بري قد أعطى الضوء الأخضر لرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي بالموافقة على الاتفاق".
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News،
اضغط هنا