أعلن القائد العام لغرفة التنسيق العسكري، أحمد الشرع الملقب بأبو محمد الجولاني، عن خطوة هامة في إعادة تنظيم القوات العسكرية في سوريا، حيث سيتم دمج جميع الفصائل العسكرية تحت إدارة واحدة في وزارة الدفاع ضمن هيكل الجيش السوري الجديد. الهدف من هذه الخطوة هو توحيد القوى العسكرية السورية وتنظيمها بشكل مؤسسي.

وفي سياق متصل، تم تكليف المهندس مرهف أبو قصرة بتولي منصب وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة.

ويُذكر أن أبو قصرة يحمل شهادة البكالوريوس في الهندسة الزراعية، وقد عمل في مجال الهندسة العسكرية في المناطق المحررة منذ بداية العمليات العسكرية، حيث قاد العديد من العمليات العسكرية الهامة.

وفي خطوة أخرى من الحكومة السورية المؤقتة، تم تكليف أسعد حسن الشيباني بتولي حقيبة وزارة الخارجية، بينما تم تعيين عائشة الدبس في منصب مسؤولة مكتب شؤون المرأة.