Beirut
15°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
ميقاتي يعود من بوابة الحوت
المصدر:
ليبانون ديبايت
|
الاحد
22
كانون الأول
2024
-
7:04
"ليبانون ديبايت"
في خطوة تُثير الجدل، يبدو أن رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي يسعى لإعادة تسويق نفسه سياسياً من خلال تعزيز علاقته بمحمد الحوت، رئيس مجلس إدارة شركة طيران الشرق الأوسط (MEA)، في محاولة لفتح بوابة جديدة نحو السراي الحكومي.
مصادر مطلعة كشفت أن ميقاتي نظم تكريماً استثنائياً للحوت، دعا إليه شخصيات بارزة من مختلف الأطياف السياسية اللبنانية. هذه الخطوة اعتُبرت محاولة لتقديم الحوت كمرشح محتمل لرئاسة الحكومة المقبلة، حيث يُروج له كخيار قادر على تحقيق توازن بين مصالح “الثنائي الشيعي” ومتطلبات المجتمع الدولي.
ومع ذلك، لا تغيب الانتقادات عن هذه التحركات. فميقاتي، الذي رهن توقيع رئيس الحكومة عند "الثنائي الشيعي" خلال فترة ترؤسه للحكومة، وُصف بأنه كان دمية بيد هذا المحور، مما أفقد منصب رئيس الوزراء استقلاليته وساهم في تعميق الأزمات.
من جهته، يواجه محمد الحوت انتقادات حادة بسبب ما يصفه اللبنانيون بسياسة الاحتكار التي أرهقتهم مالياً، فتذاكر السفر عبر شركة MEA تُعتبر من الأغلى في العالم مقارنة بالخدمات المتواضعة التي تقدمها الشركة، ما أدى إلى تفاقم معاناة اللبنانيين في الداخل والخارج.
وفي سياق الحسابات السياسية، يرى مراقبون أن فرص تسويق الحوت على الساحة السياسية ضئيلة للغاية، إذ إنه حتى لو حاول رئيس مجلس النواب نبيه بري تأمين دعم سياسي له، تبقى استحالة حصول الحوت على تأييد مسيحي وازن عقبة رئيسية أمام ترشيحه، في ظل التركيبة الطائفية والسياسية المعقدة في لبنان، يشكل غياب هذا التأييد عقبة أمام أي مرشح لرئاسة الحكومة، خصوصاً مع تصاعد التوترات الطائفية والمناطقية.
ويرى محللون أن ميقاتي يراهن على الحوت كوجه جديد، إلا أن سجل الحوت في قطاع الطيران وسجل ميقاتي في السياسة قد يجعلان من هذه الخطوة مجازفة محفوفة بالمخاطر. فهل ستُثمر هذه التحركات بعودة ميقاتي عبر الحوت إلى السراي، أم أن العقبات السياسية وانتقادات الشارع ستُجهض هذه المحاولة قبل أن تبدأ؟
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News،
اضغط هنا