Beirut
19°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
هل يقرأ "الثنائي الشيعي" براغماتية "أصحاب العلاقة"؟
المصدر:
ليبانون ديبايت
|
السبت
21
كانون الأول
2024
-
7:17
"ليبانون ديبايت"
في الوقت الذي تقف فيه المنطقة كلها وليس فقط سوريا، على أبواب مرحلة جديدة، لا يبدو واضحاً أن المعنيين بالإستحقاق الرئاسي في لبنان، يستشعرون ظروف ومعطيات هذه المرحلة. وبرأي سفير سابق في عاصمة أوروبية، فإن لبنان مدعو وعلى وجه الخصوص "الثنائي الشيعي" فيه، لمراقبة الإتجاهات الإيرانية الجديدة، معتبراً أن الإيرانيين، أي "أصحاب العلاقة" كما يصفهم، قد باتوا أيضاً على عتبة جديدة.
ويناقش السفير السابق التحولات في الخطاب الإيراني، ويقول ل"ليبانون ديبايت"، إنه على "الثنائي"، قراءة التصريحات البراغماتية للمسؤولين الإيرانيين، التي وصفت سقوط نظام بشار الأسد والتحولات والمتغيّرات في سوريا بكل واقعية، وبدأت بالتكيّف معها قبل 24 ساعة من هروب الأسد، وحتى أن طهران لم تبلّغ "حزب الله" بهذا الحدث السوري المزلزل، فكان أن فاجأته الأحداث ومن دون أن يكون قد اتخذ أي إجراءات إحترازية مسبقة.
في المقابل، يلاحظ السفير السابق أن مقاربة الحزب للمشهد الإقليمي لم تصل بعد إلى مرحلة "الواقعية السياسية"، حيث أن المطلوب منه ومن باقي الأطراف المحلية، قراءة الصورة الكبيرة في المنطقة والتكيّف من خلال التركيز على مصلحة بناء مؤسسات الدولة "المنحلّة" وديمومتها ولكن عبر أدوات جديدة، وليس التمسك بالمعادلات القديمة، حيث أن الظروف الإستثنائية تستوجب طريقة تعاطي إستثنائية، تأخذ بالإعتبار التحولات في المنطقة.
ورداً على سؤال، يشدد السفير السابق، على أن انتخاب رئيس الجمهورية، لا يجب أن يكون هدفه "إضاءة قصر بعبدا" فقط، بل على هذا الإستحقاق أن يحمل إلى القصر الجمهوري، رئيساً على مستوى المرحلة والتحديات والوضع الإستثنائي.
ولكن وحتى اللحظة، ما من مؤشرات على خروج القوى السياسية من دائرة "الحسابات السياسية والإنتخابية الخاصة"، بحسب السفير الذي يكشف بأن "زيادة" عدد المرشحين من جهة ورفع سقف العناوين التوافقية من جهةٍ أخرى، يهدف إلى العرقلة وحرق الأسماء وتضييع الوقت، وذلك لسببٍ وحيد، وهو أن حظوظ مرشح أيٍ من هذه القوى، تتراجع بشكلٍ كبير.
ومن شأن هذه النزعة لاستثمار الإستحقاقات وفق مصالح القوى السياسية، يتابع السفير نفسه، أن تتظهّر وفق ما هو واضح، في الإستحقاق الرئاسي، رغم أنها أوصلت لبنان إلى كل الإنهيارات التي وصل إليها في السنوات الماضية، ولكن هذه المرحلة المختلفة، سترتب تطورات مختلفة، حيث سيجد "المعرقلون" أنفسهم في مكانٍ آخر على هامش الأحداث المهمة في المنطقة والتي قد تفاجئهم مرةً جديدة كونهم أساؤوا التقدير.
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News،
اضغط هنا