أعلنت القيادة المركزية الأميركية، اليوم الجمعة، عن مقتل زعيم تنظيم "داعش"، أبو يوسف، في ضربة جوية دقيقة استهدفته في محافظة دير الزور بسوريا.

وأكدت القيادة المركزية الأميركية في بيان لها، إن ضربات جوية أميركية، الخميس، قتلت اثنين من عناصر تنظيم داعش أحدهما قيادي.

وأِشارت إلى أن الضربات وقعت في جزء من سوريا كانت تسيطر عليه سابقا حكومة بشار الأسد وروسيا.

يأتي ذلك في حين يتواجد وفد دبلوماسي أميركي في العاصمة دمشق للقاء السلطات السورية الجديدة، في مهمة دبلوماسية غير مسبوقة بين واشنطن ودمشق خلال الحرب الأهلية التي استمرت 13 عامًا.

في تصريح لقائد القيادة المركزية الأميركية، أكد أن تنظيم "داعش" يحاول تحرير أكثر من 8000 عنصر محتجز في سوريا، مشددًا على أن القوات الأميركية ستستهدف هذه العناصر بقوة لمنعهم من العودة إلى ساحة المعركة.

تأتي هذه التطورات في وقت حساس، حيث تشهد سوريا تحولات كبيرة بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، مما يتيح الفرصة لتنظيم "داعش" لاستغلال حالة الفوضى في المنطقة.

في هذا السياق، نفذت القوات الأميركية ضربات جوية مكثفة ضد عناصر "داعش" في سوريا، بهدف منع التنظيم من إعادة تنظيم صفوفه واستغلال الوضع الحالي.

تجدر الإشارة إلى أن القيادة المركزية الأميركية كانت قد أعلنت في وقت سابق عن مقتل 12 عنصرًا من "داعش" في سوريا، في إطار جهودها المستمرة لمكافحة الإرهاب في المنطقة.