"ليبانون ديبايت"

عندما طُرح اسم النائب نعمة إفرام كمرشح محتمل لرئاسة الجمهورية أمام مرجعية دينية بارزة، جاء الرد سريعًا: "بكير عليه"، في إشارة إلى أن الوقت لا يزال مبكرًا بالنسبة له لتولي هذا المنصب، معتبرةً أنه شاب ويمكن أن يكون مرشحًا مناسبًا لدورات انتخابية مستقبلية، وليس للدورة الحالية.

هذا الموقف من المرجعية الدينية يتقاطع مع موقف حزب "القوات اللبنانية"، الذي يضع فيتو على اسم إفرام، بسبب ما يعتبره الحزب "طعنة في الظهر" عندما تخلف إفرام عن حضور مؤتمر معراب، الذي دعت إليه "القوات اللبنانية" قوى المعارضة للتفاهم على عناوين المرحلة المقبلة.

إلا أن الفيتو القواتي لا يقتصر على إفرام فقط، بل يمتد ليشمل جورج خوري، الرئيس السابق لفرع مخابرات الجيش في جبل لبنان ومدير المخابرات خلال عهد الرئيس ميشال سليمان.

وترى "القوات" أن خوري لعب دورًا بارزًا خلال فترة حل الحزب، وكان "رأس الحربة"، وفق تعبير القواتيين، في التنكيل بشباب الحزب إبان حقبة الوصاية السورية على لبنان.