صدر عن قيادة الجيش مديرية التوجيه بيانٌ جاء فيه، "بتاريخ 1 /12 /2024، عُثِر على جثمان أحد ضباط الجيش في منطقة الناقورة - الجنوب داخل سيارته بعد استشهاده نتيجة استهدافه من قبل العدو الإسرائيلي، وكان قد فُقِد الاتصال به اعتبارًا من تاريخ 26 /11 /2024".

وأضاف البيان، "تُجري قيادة الجيش التحقيق اللازم لكشف ظروف الحادثة".

ويذكر، أنَّ يوم أمس الأحد، "تم العثور على الضابط في القوات البحرية في الجيش اللبناني النقيب حسن يونس مستشهداً في سيارته في رأس الناقورة".

وأضافت، "ترجح التحقيقات الأولية أن تكون سيارته قد تعرضت لغارة من مسيرة معادية قبل نحو أسبوع وقد قام الدفاع المدني اللبناني اليوم بنقل جثمانه بمواكبة الجيش اللبناني".

وكان إتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل قد دخل حيز التنفيذ صباح الأربعاء الماضي، حيث عاد أهالي الجنوب والبقاع والضاحية إلى قراهم ومنطقهم، بينما بقيت المستوطنات الشمالية الإسرائيلية خالية.

من ناحية أخرى، ومنذ الساعات الأولى للإتفاق، تستمر إسرائيل بخرقه عبر القصف المدفعي و الغارات، فضلاً عن الرشقاط النارية والتمشيط الدائم، زاعمةً أنه تواجه خرق حزب الله للإتفاق.

وفيما بعد يتبيّن أنها تستهدف مدنيين من أهالي القرى الجنوبية الذين عادوا مع اللحظات والساعات الأولى لوقف إطلاق النار.