Beirut
14°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
سعياً لتحسين إرثه الرئاسي... بايدن يركز على إنهاء الحرب في غزة
المصدر:
الجزيرة
|
الاحد
01
كانون الأول
2024
-
22:48
مع قرب انتهاء ولايته، يسعى الرئيس الأميركي جو بايدن لتحسين إرثه الرئاسي بالتوصل إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة يؤدي إلى الإفراج عن آخر الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، وتقديم خلفه، الرئيس المنتخب دونالد ترامب، شرق أوسط ممهّد للسير نحو تسوية إقليمية أوسع.
ويأمل بايدن في استخدام وقف إطلاق النار في لبنان لدعم جهود التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب في غزة قبل ترك منصبه. وفي إعلانه عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، ذكر بايدن أن "الولايات المتحدة ستواصل جهودها، بالتعاون مع تركيا ومصر وقطر وإسرائيل، لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة مع إطلاق سراح الرهائن وإنهاء الحرب"، مع التأكيد على ضرورة رحيل حماس عن السلطة.
ومنذ التوصل إلى اتفاق جزئي لوقف القتال في تشرين الثاني 2023، الذي أسفر عن الإفراج عن نصف الرهائن، تعطلت الجهود لتحقيق وقف شامل لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن المتبقين، رغم الدعم الأميركي الكامل لإسرائيل. وتراهن إدارة بايدن على أن مقتل زعيم حماس يحيى السنوار في تشرين الأول الماضي قد يمنحها فرصة للتوصل إلى اتفاق.
ومع ذلك، يبدو أن موقف البيت الأبيض لم يتغير، حيث يلقي المسؤولون الأميركيون باللوم على حماس في عرقلة التوصل إلى وقف إطلاق النار، مؤكدين أنه "كان بالإمكان إنهاء الحرب ومعاناة سكان غزة منذ أشهر إذا وافقت حماس على الإفراج عن الرهائن".
في المقابل، لا يبدو أن الوضع سيتغير بشكل كبير بمجرد تولي ترامب منصبه في كانون الثاني 2025، حيث دعا الأخير إلى إنهاء الحرب بسرعة وأشار إلى ضرورة تركيز الجهود على تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية، كما ناقش فريق بايدن وفريق ترامب سبل التوصل إلى اتفاق لوقف القتال في غزة خلال محادثات مختلفة في الآونة الأخيرة.
وأكد السيناتور الأميركي ليندسي غراهام، الذي عاد مؤخرًا من زيارة لإسرائيل والسعودية، أن "ترامب يضغط من أجل إنهاء القتال وإطلاق سراح الرهائن قبل تنصيبه"، إلا أن هناك شكوكًا حول قدرة أي إدارة أميركية على تحقيق تقدم ملموس في هذه القضية، خاصة مع تعقيد الوضع العسكري والسياسي في غزة.
ورغم التفاؤل الأميركي، يظل هناك تشكيك في إمكانية التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، حيث رأى بعض الخبراء العسكريين أن "الوضع في غزة يختلف جذريًا عن لبنان، حيث لم يكن لحزب الله رهائن إسرائيليون، ما جعل المفاوضات أكثر سهولة". أما في غزة، فشروط حماس تشمل انسحابًا إسرائيليًا كاملاً من القطاع، وهو ما لا يرغب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تلبيته.
في هذا السياق، أكد الخبراء أن "حماس لا تزال متمسكة بشروطها القاسية لإنهاء الحرب، بما في ذلك انسحاب إسرائيل الكامل من غزة"، وهو ما يعتبرونه ضروريًا لضمان بقاء الحركة واستمرارها.
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News،
اضغط هنا