افتتحت الخطوط الجوية الأردنية، اليوم الأحد، عودة شركات الطيران العربية إلى مطار رفيق الحريري الدولي، بعد تعليق الرحلات الجوية لشركات الطيران العربية والعالمية إلى المطار إثر بداية العدوان الإسرائيلي على لبنان خلال الشهرين الماضيين.

وقد حطت اليوم رحلتان للخطوط الجوية الأردنية في المطار، ومن المتوقع أن تليها تباعًا رحلات لشركات أخرى إلى مطار بيروت الدولي مثل الخطوط العراقية والتركية والإماراتية وغيرها.

ومنذ إعلان اتفاق وقف إطلاق النار في السابع والعشرين من شهر تشرين الثاني الماضي، بدأ المغتربون اللبنانيون بحجز مقاعدهم للعودة إلى لبنان، بعد أن كانوا في حالة ترقب لما يجري في وطنهم من تصعيد في العدوان الإسرائيلي على لبنان، وما يتعرض له ذووهم وأصدقاؤهم من خطر.

وفي هذا السياق، حافظت شركة طيران الشرق الأوسط على إبقاء لبنان متصلاً بالخارج خلال فترة العدوان الإسرائيلي، رغم المخاطر الناجمة عن الغارات الإسرائيلية في محيط المطار.

وعقب إعلان اتفاق وقف إطلاق النار، شهدت أعداد الوافدين إلى لبنان ارتفاعًا كبيرًا بين ليلة وضحاها، ما أدى إلى شكاوى بسبب عدم توفر مقاعد كافية على متن الطائرات القادمة.

وكانت أرقام الوافدين إلى لبنان قبل الاتفاق تتراوح بين 2000 و2500 وافد يوميًا، ولكن منذ السابع والعشرين من تشرين الثاني، بدأت الأرقام تسجل ما بين 4000 و4200 وافد يوميًا، ومن المتوقع أن تستمر هذه الأعداد في الارتفاع خلال الأيام القادمة.