Beirut
14°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
على غرار بريطانيا... إتهامٌ أميركيٌ للرئيس السوري
المصدر:
الجزيرة
|
الاحد
01
كانون الأول
2024
-
22:28
اعتبر مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، أن "ما يحدث في سوريا هو نتيجة أفعال الرئيس السوري بشار الأسد"، مؤكداً أن "الولايات المتحدة ليست طرفاً فيما يحدث في البلاد، وأنها تتابع عن كثب التطورات الجارية".
وقال سوليفان أن "واشنطن لم تتفاجأ من استغلال المعارضة السورية المسلحة للظروف الجديدة في البلاد".
وكانت المعارضة المسلحة قد أعلنت، الأربعاء الماضي، بدء ما سمتها "معركة ردع العدوان"، بهدف توجيه "ضربة استباقية" لحشود قوات النظام التي تهدد المواقع التي تسيطر عليها المعارضة، وتمكنت خلال اليومين الماضيين من السيطرة على غالبية أحياء مدينة حلب والمطار الدولي، كما سيطرت بشكل كامل على محافظة إدلب، وأعلنت اليوم أنها "تتقدم في محافظة حماة".
وبحسب سوليفان، فإن النظام السوري وداعميه يواجهون صعوبة في تحقيق مكاسب على الأرض، وأكد أن "الولايات المتحدة تراقب الوضع في سوريا عن كثب، وأنها على تواصل دائم مع شركائها في المنطقة حول التطورات هناك".
وأشار إلى أن "الإدارة الأميركية قلقة من احتمال أن تكون هيئة تحرير الشام، التي تصنفها واشنطن "منظمة إرهابية"، تلعب دورًا فيما يحدث"، وأضاف أن "القوات الأميركية الموجودة في سوريا تركز على محاربة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" وليست طرفاً في الصراع الجاري"، معبراً عن اعتقاده بأن "التطورات الحالية لا تشكل خطراً إضافياً على القوات الأميركية".
وفي وقت لاحق، أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، شون سافيت، أن "الولايات المتحدة تتابع عن كثب التطورات في حلب شمال سوريا، وأنها تجري اتصالات مع حكومات دول المنطقة بشأن الوضع هناك"، وأشار إلى أن "انهيار خطوط النظام في شمال غربي سوريا والاشتباكات في حلب تعود إلى رفض الأسد المشاركة في عملية السلام التي حددها مجلس الأمن الدولي في عام 2015، واعتماده على الدعم الروسي والإيراني".
وأضاف سافيت أن "الولايات المتحدة ستواصل الدفاع والحماية الكاملة للأفراد الأميركيين والمواقع العسكرية الأميركية في سوريا"، مشدداً على أن "هذه الإجراءات ضرورية لضمان عدم ظهور تنظيم داعش مجددًا".
من جهته، حمّل مساعد وزير الخارجية الإيراني، وحيد جلال زاهده، واشنطن المسؤولية إذا تعرضت القنصلية الإيرانية في حلب لأي ضرر، مؤكداً أن "طهران ستسعى للاعتراض على أي انتهاك عبر القنوات الدولية".
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية قد نددت، أمس السبت، بما وصفته بـ "عدوان عناصر إرهابية" على قنصليتها في مدينة حلب، خلال تقدم قوات المعارضة، لكنها أكدت أن "القنصل العام وجميع أفراد القنصلية الإيرانية في حلب بخير".
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا